الأربعاء، 25 أبريل 2018

فيروس الورم الحليمي

__________________________________________

هنالك الكثير من الحقائق العلميه الحديثه التي تنفي المعلومات التي تم تدريسها في كليات الطب قبل العام 2000 ميلادي والتي يجب ان يبقى العامل في المجالي الصحي على درايه ومتابع لها ومنها:

*ان الثاليل التناسليه هي من اكثر الامراض الجنسية انتشارا في امريكا بمعدل 20 مليون مصاب - نشر في العام 2004-

*بما ان معظم الاصابات هي بلا اعراض وتبدأ فقط بظهور الثاليل لذلك قد لا ينظر اليها المريض انها خطرة او تستدعي التدخل الطبي –نشر عام 2003-

*هنالك نوعين من الاصابه بالثاليل التناسليه وهي الاقل خطرا وتظهر الثاليل فيه لفترة بسيطه ومن ثم تختفي لوحدها , والاكثر خطرا وهي التي تبقى فيه الثاليل ظاهره وتتكاثر وقد تتحول الى سرطان –نشر عام 2001-

*اغلب الاصابات بسرطان عنق الرحم لدى النساء وجدن ايجابيات لفيروس الورم الحليمي البشري حتى ولو لم تظهر لديهن اي ثاليل خارجيه –نشر في العام 2005-

*المطاعيم الخاصة بالثاليل التناسليه فقط نافعه في بعض الانواع وليس جميعها كما انها لا تعطى بعد الاصابه نهائيا , وفقط تعطى لمن هم في خطر من الاصابه بالفيروس كان يكون احد الزوجين مصاب بالثاليل التناسليه قبل الزواج – نشر في العام 2010-

*هنالك تقصير شديد في الاعلام عن خطر الاصابه بالثاليل التناسليه ,وهنالك عدم وضوح لدى العامه عن سبب الاصابه وكيفيه انتقال العدوى اضافه للجهل التام في العلاقه بين الاصابه بالثاليل وسرطان عنق الرحم –نشر في العام 2001-

*يجب ان تخضع النساء الى فحص عنق الرحم –باب سمير- مرة على الاقل سنويا اذا كان الزوج مصاب او هي مصابه ويجب ان تخضع لفحص فيروس الورم الحليمي البشري اذا وجد ان هنالك نتائج غير طبيعيه في الفحص المذكور حتى لو لم يكن احد الطرفين له اعراض ظاهره بالاصابه بالثاليل التناسليه –نشر في العام 2013-

*افضل علاج ممكن للثاليل التناسليه يكون عبر الجسم نفسه, اي يكون عبر تقوية مناعة الجسم,والتخلص من الفيروس بقتله , اما ازالة الثاليل نفسها ان كان عن طريق الكي-التبريد او المراهم الخارجيه فاثبت انه بلا فائدة كبيرة تذكر في التخلص من الثاليل التناسليه –نشر في العام 2013-

*حسب ابحاث الطب البديل فقد وجد ان مركبات الطب التجانسي هي من افضل العلاجات على الاطلاق في التخلص بشكل نهائي من فيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي التخلص من الثاليل التناسليه مهما كانت درجة الاصابه شديده –نشر في العام 2010-

*الاصابات الشديد بالثاليل التناسليه قد تؤدي الى اغلاق فتحة الشرج او المهبل او حتى مكان خروج البول مما يؤدي الى مضاعفات اخرى شديده ان تم اهمال العلاج –نشر في العام 1999-
 ______________________________________________

العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (papilloma virus) على انه مرض يصيب أكثر من نصف الذين يقيمون علاقات جنسية. كما انه مرض واسع الانتشار بشكل كبير في مرحلة معينة من حياة هؤلاء الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر. ويصاحب الإصابة، في أغلب الحالات ببروز أعراض معينة, ولكن الإلتهاب الناتج بسبب الفيروس يزول بصورة عامة تلقائياً دون اللجوء لأي علاج معين. كما ويوجد أنواع مختلفة على فيروس الورم الحليمي البشري تقوم بدور كبير في نشوب الأورام السرطانية، كسرطان عنق الرحم الحاد، أو سرطان المستقيم أو سرطان القضيب. ينمو فيروس الورم الحليمي البشري ويتمايز داخل جدران الأغشية المخاطية في جسم الإنسان, كتلك الأغشية الموجودة في الأعضاء التناسلية, أو على سطح الجلد. يدل ظهور ما يُعرف بالثاليل في ويظهر على الأعضاء التناسلية هالات صغيرة على شكل تلوث أو التهاب بسبب للإصابة بالفيروس بهذا النوع من الفيروس. وتتباين هذه الثاليل داخل الأعضاء التناسلية بشكل كبير من حيث شكلها وصورة ظهورها وبروزها, بحيث قد تكون ناتئة بارزة أو مسطحة, أو ذات لون وردي أو نفس لون الجلد, كما أن نسبة ضئيلة منها ربما تكون شبيها بشكل القرنبيط. وقد يظهر ثؤلول واحد فقط، غالباً، أو ربما تظهر مجموعة أخرى من الثاليل في أوقات أخرى. كما إن حجمها مختلف، فقد تكون الثاليل صغيرة او كبيرة. وقد تظهر في بداية المستقيم, أو في عنق الرحم, أو في كيس الصفن لدى الذكر (كيس الخصيتين ), أو في منطقة الاربية, أو قد تظهر في منطقة الفخذين أو في منطقة القضيب. ومن المحتمل أن يستغرق ظهور الثاليل على الأعضاء التناسلية لبضعة أسابيع, بل ربما لعدة أشهُر أحياناً, وتنتقل أعراض المرض، فور ممارسة علاقة جنسية مع شخص لديه فيروس الورم الحليمي البشري. وربما لا يكون الإنسان الحامل للفيروس متيقن لحقيقة الإصابة بالفيروس إذا تطور في مرحلة أخرى، كما ينبغي أن يكون مدركاً انه شخص مسئول عن نشر فيروس الورم الحليمي البشري، لذا ينبغي تجنب ممارسة الجنس في تلك الآونة. كما ويوجد أنواع مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري تكون سبب لتكوين وظهور الأورام السرطانية, يأتي في مقدمته سرطانات عدّة مثل سرطان عنق الرحم, سرطان الفرج, سرطان المستقيم أو القضيب. وفي حالة أنّ الثآليل قد نتجت عن الإصابة بأحد أنواع الفيروس, فمن المتوقّع ظهور تغيرات تُعرف باسم قبل - سرطانية في الخلايا والأنسجة سوياُ, دون بروز أي أعراض في هذه المراحل البدائية.

بيَّنت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الأشخاصَ المُصابين بعدوى فيروس الورم الحُليميّ البشريّ HPV، يُواجهون زيادةً تصل إلى 3 أضعاف في خطر الإصابة بأكثر الأنواع شيوعًا من سرطان المريء.
يُشخَّص السَّرطانُ المريئيّ حرشفيّ الخلايا في مرحلة مُتأخِّرة عادة. ولهذا السبب، ترتفع مُعدّلاتُ الوفاة الناجمة عنه، ويحتل المرتبةَ السادسة في أنواع السرطان التي تُؤدّي إلى الوفاة في أنحاء العالم.
المريءُ هو أنبوبٌ يصل بين الحلق والمعدة؛ وتشتمل الأسبابُ الرئيسيّة لهذا النّوع الخاص من السرطان على: التدخين، وتناول الكحول، وشرب السوائل الساخنة جدًا، وتناول الكثير من اللحوم الحمراء، والمواد السُميّة التي من المُحتمل وجودها في النظام الغذائيّ.
قالت المُعدَّةُ الرئيسيّة للدراسة سورابهي ليانيغ، المُرشَّحة لنيل الدكتوراة لدى جامعة نيو ساوث ويلز: "إنَّ فيروسَ الورم الحُليمي البشري هو عامل آخر يُمكن أن نُضيفَه إلى قائمةٍ طويلة من الأسباب".
قال مُعدُّو الدراسة إنَّ النتائجَ يُمكن أن تُبرهنَ على أهمِّية برامج اللقاح في أنحاء العالم.
قالت المُعدَّةُ الأساسيّة للدراسة رينا ماكلنتاير، الأستاذة ورئيسة كلية الصحَّة العامة وطب المجتمع في الجامعة: "هذه نتائجُ جديدةٌ مُهمّة تُساعد على توضيح التباس سابق".
"لو أخذنا بعين الاعتبار أنَّ أكثرَ نوعين شائعين من فيروس الورم الحُليميّ البشري يُسبِّبان السرطان المريئيّ، يُمكن الوقاية منهما في أيامنا هذه عن طريق إعطاء اللقاح بشكل مُبكِّر، سنجد أنَّ هذا قد يكون أمرًا مهمًَّا بالنسبة إلى البلدان التي ينتشر فيها السرطان المريئيّ حرشفيّ الخلايا".
"في الصين، يُعدُّ سرطانُ المريء واحدًا من الأسباب الرئيسيّة للوفاة الناجمة عن السرطان، لهذا يمكن للسلطات الصينيّة أن تأخذَ بعين الاعتبار هذا الأمرَ في أية مشاورات حول الفوائد المُحتَملة للقاح فيروس الورم الحُليميّ البشريّ بالنسبة إلى السكّان".
تُستخدَم لقاحاتُ فيروس الورم الحُليميّ البشريّ حاليًا بشكلٍ شائعٍ جدًا مع الأشخاص في عمر الشباب في البلدان المتطوّرة، من أجل الوقاية من سرطان الرقبة. لكن، أظهر بحث حديث أنَّ هذا الفيروس يُسبِّب بعضًا من سرطانات الرأس والعُنق، إضافةً إلى سرطانات الرقبة والشرج والأعضاء التناسليّة.
وجدت الدراسةُ صِلة بين عدوى فيروس الورم الحُليميّ البشريّ وخطر سرطان المريء، لكن لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة.

سرطان عنق الرحم هو ثاني نوع من السرطان الذي يُصيب السيدات على وجه الخصوص، وقد كان هذا المرض قبل خمسينيات القرن الماضي من أهمّ مُسببات الوفاة لدى السيدات، ولكن التطوّر العلمي أدّى إلى وجود حلول للسيطرة على المرض خاصّةً في مراحله المُبكرة، وهناك حالات تم علاجها بشكل تام من المرض. يحدُث سرطان عُنق الرحم بسبب نوعٍ من الفيروسات يُسمّى فيروس الورم الحليمي، وهو فيروس له أكثر من 100 نوع ومُعظمها غير ضار؛ إذ يُصيب هذا الفيروس الخلايا التناسليّة عند الرجل وتبقى ساكنةً في مكانها دون إحداث أضرار، وعند حصول علاقة جنسية بين الرجل والمرأة ينتقل الفيروس ليستقرّ في منطقة عنق الرحم، وقد يبقى الفيروس في الرحم لعدة سنوات دون أن يتحول لخلايا سرطانية، وقد يزول تلقائياً من دون علاج، إلا أنّ هناك أربعة أنواع من هذا المرض هي التي تُسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم. أعراض المرض المُبكرة تكمن خطورة المرض في أنّ المُصابة به لا تشعر بأية أعراض إلا بعد أن يتطور المرض، وهذا ما يجعل علاجه في العديد من الحالات أمراً صعباً، فقد لا تعلم السيّدة بوجود هذا المرض أو لم تسمع به من قبل، الأمر الذي يجعلها لا تذهب لإجراء فحص دوري للتأكد من أن الرحم لديها سليم أم لا. يُسمى الفحص الدوري لهذا المرض بفحص (PAP)، وهو فحص يتم عمله كل ثلاث سنوات للسيدة التي تجاوز عمرها 25 عاماً، أما من تتأخر بالزواج فبإمكانها إجراء الفحص بعد زواجها مهما كان سنها، ذلك لأن المرض ينتقل أثناء الجِماع كما ذكرنا. أعراض المرض المُتقدمة في بداية المرض لا تظهر أية أعراض، ولكن هناك مُؤشّرات قد تدل وليس بالضرورة على الإصابة بسرطان عنق الرحم وهي: ألم مستمر في المنطقة أسفل الظهر. انتفاخ إحدى الساقين دون سبب واضح. ألم أثناء الجِماع. نزيف من المهبل، ويحدث غالباً في الفترة ما بين الدورتين، أو أن تطول فترة الدورة الشهرية عن الأيام المُحددة لها وهي غالباً ثمانية أيام كحد أقصى. الشعور بألم أثناء التبوُّل، أو أن تشعر السيّدة بصعوبة في التبُّول. الإمساك المُستمر دون وجود سبب واضح لذلك. وجود إفرازات مهبلية ذات لون أصفر أو بني، أو أن تكون هذه الإفرازات مصحوبةً بالدم. علاج المرض يختلف العلاج من حالة لأخرى حسب مدى تطور المرض، وكغيره من أنواع السرطان فإنّه يتم استخدام العلاجين الإشعاعي والكيميائي في بعض الحالات، وسُنوضّح أكثر الطرق المُتبعة لعلاج المرض كما يلي: استخدام الليزر، وهذا عندما يكون الورم واضحاً من خلال الأشعة، ويتم هنا تدمير الخلايا السرطانية الموجودة داخل الرحم من خلال أشعة الليزر. العلاج الإشعاعي: وهو يُستخدم للحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والوصول إلى أعضاء أخرى بالجسم. العلاج الكيميائي "أو الكيماوي": وهو يُؤخذ على شكل حبوب تقوم بقتل الخلايا السرطانية التي انتشرت ووصلت لأنحاء مختلفة في الجسم، وهو يُستخدم في الحلات المُتقدمة للمرض. الحل الأخير المُستخدم لهذا المرض في حال كان لا زال محصوراً في الرحم، فإنّ الطبيب يلجأ إلى عملية استئصال الرحم. إنّ الوقاية من هذا المرض لا تتطلّب من السيدة القيام بأي شيء آخر؛ حيث إنه من الأمراض التي لا تُسببها أطعمة أو مواد مُعينة، وهناك لقاح يُمكن أن يحمي السيدة من الإصابة به إذا كانت غير مصابة به، ولكن تكلفة هذا اللقاح عالية لهذا لا تستطيع الكثير من السيدات الحصول عليه.

________________________________________________________________________
الرّحم يعتبر الرّحم العضو التناسليّ في جسم المرأة، وله شكل يشبهُ حبّة الكمثرى المجوّفة، وفيه يتمّ نموّ الجنين. ويعدّ سرطان الرّحم من أكثر السّرطانات انتشاراً في الآونة الأخيرة بين النّساء في جميع أنحاء العالم، باستثناء الولايات المتحدة، والتي تعتمد فيها النّساء بشكل كبير على الفحص الدوريّ لتجنّب هذا المرض. ويعدّ سرطان الرّحم من الأمراض السّرطانيّة التي لا يصاحبها أيّ شعورٍ بالألم، وتتمّ السّيطرة عليه عن طريق القيام بعملياتٍ جراحيّة، يتمّ فيها العمل على القضاء على هذه الأورام، وذلك من خلال نزعها من رحم المرأة، وفي حال لم يتمّ الشّفاء الكامل، فإنّ الطبيب يقوم باستئصال الرّحم بأكمّله. أمّا سرطان عنق الرّحم فيحدث عندما تظهر خلايا غير طبيعيّة على عنق الرّحم، وتبدأ في النموّ بشكل غير طبيعيّ. وعنق الرّحم هو الجزء السّفلي من الرّحم، والذي يوصل إلى المهبل، ويمكن أن يعالج بنجاح إذا ما تمّ اكتشافه مبكّراً، وغالباً ما يتمّ الكشف عنه عبر مسحة عنق الرّحم.[١] أعراض سرطان الرحم تؤدّي التغيّرات في خلايا عنق الرّحم غير العاديّة أو الشّاذة إلى ظهور بعض الأعراض في حالات نادرة، ولكن في حال تفاقمت هذه الأعراض فإنّها تتطور لتصبح سرطاناً للرحم. ومن هذه الأعراض:[١] نزيف غير طبيعيّ من المهبل، مثل النّزيف بين فترات الطمث، أو بعد ممارسة الجنس، أو بعد بلوغ سنّ اليأس. الآم في أسفل البطن أو الحوض، حيث إنّ الكثير من النساء يعانين من الآمٍ في البطن من فترة لأخرى، ولكنّ الألم الذي يكون سببه سرطان الرّحم يكون مختلفاً، حيث إنّه يكون من أسفل البطن أو من الحوض وما يحيط به. الشّعور بآلامٍ أثناء العلاقة الجنسيّة، أو أثناء استخدام الواقي الذكريّ. ويقوم الطبيب باختبار عنق الرّحم، وأخذ عيّنة من الأنسجة إذا ما ظهر نزيف بعد ممارسة الجنّس عند المريضة. افرازات غير طبيعيّة ملطّخة بالدّماء، وتختلف عن دماء فترةِ الطمث، حيث تكون متفرقةً وورديّة اللون. أسباب سرطان الرحم إنّ السّبب الرّئيسي لسرطان الرّحم بشكل عام، وعنق الرّحم خاصّةً، هو فيروس يسمّى فيروس الورم الحليميّ، والمنتشر بعدّة أنواعٍ، ولا تعتبر جميعها مسببّةً لسرطان الرّحم؛ فبعضها يسبب التآليل التناسليّة، وبعضها لا تظهر له أيّ أعراض. وتنتقل العدوى عند ممارسة علاقة جنسيّة مع شخص حامل لهذا الفيروس. ويوجد الكثير من النّساء اللواتي يحملن فيروس الورم الحليميّ مدّة سنوات كثيرة دون أن يعلمن بذلك. ويمكن لهذا الفيروس أن يبقى في الجسم لكثير من السّنوات، وذلك دون أن يسبّب أعراضاً ظاهرةً؛ ممّا قد يسبّب الإصابة بسرطان عنق الرّحم مع مرور السّنوات. ولذلك يجب على المرأة أن تقوم بعمل فحص دوريّ قبل أن يتحوّل هذا الفيروس إلى سرطان في الرّحم؛ إذ إنّّ باستطاعة هذا الفحص أن يكشف عن أيّ تغييرات في خلايا عنق الرّحم، قبل أن تنشأ أيّ خلايا سرطانيّة في عنق الرّحم. [١] تشخيص سرطان الرحم يجب أن يكون فحص أو مسح عنق الرّحم روتينيّاً، والغاية منهُ هو الكشف عن التغييرات غير الطبيعيّة في خلايا عنق الرّحم. ويعتبر الفحص الروتينيّ إجراءً سهلاً، إضافةً لكونه الوسيلة المتوفّرة الوحيدة للكشف عن التغييرات الطارئة في خلايا عنق الرّحم، ومعالجتها، وذلك قبل تحوّلها إلى سرطان في عنق الرّحم. ولكي يتأكّد الطبيب من عدم وجود سرطان في عنق الرّحم عند المرأة؛ ويقوم بطرح أسئلة للمريضة حول التّاريخ الطبيّ للعائلة لهذا المرض، ثمّ إجراء فحص يشمل فحص مسح العنق، وفحص الحوض. وقد يحتاج الطبيب لإجراء العديد من الفحوصات الأخرى، لكي يتمكّن من تقييم الحالة بشكل دقيق، وتحديد العلاج المناسب لها.[٢] ويوجد فحوصات ضروريّة لتأكيد تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرّحم، وتشمل:[٢] فحص تنظير للمهبل، وأخذ خزعة من أنسجة عنق الرّحم، وذلك للكشف عمّا إذا كان هناك خلايا سرطانيّة على السطح الخارجيّ من بطانة عنق الرّحم، وتحديد موقعها. خزعة في الغشاء المخاطيّ لعنق الرّحم أو بطانة الرّحم، للكشف عن تواجد خلايا سرطانيّة في قناة عنق الرّحم. خزعة مخروطيّة، واستئصال الأنسجة عن طريق لولب السّلك الكهربائيّ. حيث يتمّ أخذ عيّنة من أنسجة عنق الرّحم باستخدام هذه الطرق، وفحصها مجهريّاً. كما يمكن إجراء فحصي الخزعة وتنظير المهبل عبر أنسجة عنق الرّحم لامرأةٍ حامل؛ وذلك لتأكيد تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرّحم. لذلك يجب أن يكون الفحص لمسحة عنق الرّحم فحصاً دوريّاً. وهذا الفحص يستخدم للكشف عن أي تغييراتٍ غير طبيعيّة في خلايا عنق الرّحم، والتي من خلالها يوضّح إذا ما كان هناك سرطان في عنق الرّحم. وهو الأكثر نجاحاً لمنع ظهور سرطان عنق الرّحم.[٢] علاج سرطان الرحم عندما يُكشف عن سرطان عنق الرّحم في المراحل المبكرة، تكون احتمالية الشّفاء منهُ أكبر، حيث يمكن للمريضة أن تكون قادرةً على الحمل والإنجاب بعد إتمام العلاج. ويعتمد العلاج في المراحل المتقدّمة على استئصال الخلايا المتسرطنة، ممّا يؤدّي لعدم القدرة على الإنجاب فيما بعد. وتحدّد كميّة العلاج اللازم وفقاً لكميّة الخلايا المتسرطنة التي نمت. ويوجد إمكانية للدمج بين الكثير من الطرق العلاجيّة. كما أنّ هناك طرقاً عديدةً للعلاج، منها:[١] المعالجة الإشعاعيّة: وتكون المعالجة الإشعاعيّة طريقةً نموذجيّةً في مراحلٍ معيّنة من المرض بسرطان عنق الرّحم. وغالباً ما يُدمج بين المعالجة الجراحيّة والمعالجة الإشعاعيّة. ويتمّ استخدام المعالجة الإشعاعيّة عن طريق موجات ذات أشعة عالية، وذلك للقضاء على الخلايا المتسرطنة وتقليل الأورام. المعالجة الكيميائيّة: وتتمّ من خلال تناول أدويّة تعمل على قتل الخلايا السّرطانية، حيث تُحقن هذه الأدوية عبر الوريد عادةً. وتدخل المادّة الدّوائية للدم وتصل لأيّ مكان يحتوي على خلايا سرطانيّة في الجسم. وتستخدم المعالجة الهرمونيّة للنساء في مراحل متقدّمة من إصابتهنّ بسرطانِ الرّحم. استئصال الرّحم: ويتمّ ذلك في المراحل المتقدّمة للمرض، إذا لم تجدي المعالجة الإشعاعيّة أو الكيميائيّة، ويمكن أن يضطر الطبيب إلى استئصال كلا المبيضين، وقناتي فالوب، والغدد اللمفاويّة في منطقة الحوض؛ وذلك للتأكد من إزالة الورم المتسرطن بأكمله. وتشعر الكثير من المريضات بالخوف والذعر من الكشف عن سرطان عنق الرّحم. في مثل هذه الحالات ينصح بالتحدّث مع مريضات أخريات تشافين من المرض، ممّا قد يحسّن من شعور المريضة. الوقاية من سرطان الرحم يعدّ فحص مسح عنق الرّحم هو الحلّ الأفضل للكشف عن أيّ تغيرات قد تحصل في خلايا عنق الرّحم، والتي من الممكن أن تسبّب السّرطان فيه. ويضمن الفحص الدوريّ اكتشاف هذه التغيّرات قبل أن تتحوّل إلى ورمٍ سرطانيّ. ولذلك يجب الخضوع لإشراف طبيّ مستمرّ، وتلقي العلاج المناسب بعد أيّ فحص يدلّ على وجود خلايا غير طبيعيّة. ولأنّ الممارسة الجنسيّة سبب من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرّحم؛ فإنّ الطريقة المثلى للوقاية من سرطان عنق الرّحم هي أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل الحرص على النّظافة العامّة، وأن تكون العلاقة آمنةً عبر استعمال الواقي الذكريّ.[١] سرطان بِطانة الرحم وهو نوع من أنواع السّرطانات التي تبدأ في الرّحم، حيث يبدأ سرطان بطانة الرّحم في طبقة من الخلايا التي تشكل بطانة الرّحم، ويمكن أن تتشكّل أنواع أخرى من السّرطانات في الرّحم، ومنها التورّم اللحميّ في الرّحم، ولكنّه أقلّ شيوعاً نسبةً إلى سرطان الرّحم. وفي كثير من الأحيان يكون الكشف عن سرطان بطانة الرّحم مبكراً؛ لأنّ المرأة تلاحظ وجود نزيف مهبليّ غير طبيعيّ، ممّا يدفعها لرؤية طبيبها. وتعتبر النّساء فوق سن الخمسين أكثر عرضةً للإصابة بسرطان بطانةِ الرّحم مقارنةً مع غيرهنّ.[٣] الأعراض عادةً ما يتم تشخيص سرطان بطانة الرّحم من خلال الخزعة. حيث يأخذ الطبيب في هذا الاختبار عيّنةً صغيرةً من بطانة الرّحم ليبحث عن الخلايا المتسرطنة. ومن الأعراض التي يجب أن تتوجّه المريضة فوراً إلى الطبيب في حال تواجدها، ما يأتي:[٤] النّزيف المهبليّ غير الطبيعيّ بعد انقطاع الطمث، أو النّزيف المهبليّ بين الحيضتين؛ وهذا العرض هو الأكثر شيوعاً بين أعراض سرطان بطانة الرّحم. ورم في منطقة الحوض؛ الأمر الذي يسبّب الآماً حادّةً في هذه المنطقة، وعليه فإنّ المريضة تشعر بإعاقة عند قيامها بالأعمال اليوميّة. خسارة مفاجئة في الوزن، وذلك دون اللجوء إلى اتباع حمية غذائيّة. آلام خلال فترة الجماع، فالسّرطان الذي يسبّب انتفاخاً في الرّحم يغيّر من حجمه وشكله، وهذا يضاعف الاحتكاك النّاتج عن الجماع، مخلفاً آلاماً حادّةً. الأسباب إنّ السّبب الرّئيس لمعظم الإصابات بأنواع سرطان الرّحم هو الإفراز المفرط لهرمون الإستروجين مقارنة بهرمون البروجستيرون في الجسم. وهذا الخلل الهرمونيّ يسبب سمكاً في بطانة الرّحم، وفي حال استمرت بطانة الرّحم بالتراكم وبقيت على هذا النّحو؛ فإنّ الخلايا السّرطانية تبدأ بالنّمو بشكل غير اعتياديّ. يوجد توازن دائم في أجسادنا بشكلٍ عامّ بين كميّة الخلايا الميّتة وكميّة الخلايا الجديدة التي تنمو بدلاً منها، والتي يتمّ إنتاجها عن طريق عمليّة الانقسام. لكن عند حدوث عملية انقسام غير منتظمة؛ يتمّ إنتاج كميّة أكبر من الخلايا، ممّا يتطوّر إلى ورم سرطانيّ مع مرور الأيّام. ومن الممكن أن تنتشر الخلايا وتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم، ممّا يؤثّر على أدائها. كما توجد علاقة وطيدة ما بين ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين مقابل هرمون البروجيسترون وظهور هذه الأورام.[٤] كما أنّ هنالك الكثير من العوامل التي تؤدّي إلى حدوث عدم التّوازن الهورمونيّ هذا، ومنها:[٥] العلاج الهرمونيّ من خلال الإستروجين: يوجد الكثير من النّساء اللواتي يتلقين علاجاً هرمونياً، بهدف التقليل من الأعراض التي تحدث عند انقطاعِ الطمث. فإذا كان هناك حاجة لتلقي علاج هورمونيّ؛ فمن الضّروري أن يُدمج مع البروجيسترون. السّمنة: يفرز الإستروجين في المبيضين، ويفرز أيضاً من خلال أنسجة الجسم الدهنيّة. وكلما كثرت الأنسجة الدهنيّة في الجسم، كان مستوى إفراز هرمون الإستروجين أكبر. وكذلك فإنّ احتماليّة إصابة النّساء اللواتي يعانين من السّمنة بسرطان الرّحم تصل إلى أضعاف احتمال إصابة النّساء غير السّمينات. الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة: إنّ الدّورة الشهريّة غير المنتظمّة تشير إلى ارتفاعٍ غير سليمٍ في إفرازِ كميّات الإستروجين مقابل البروجيسترون؛ فالمرأة التي تعاني من اضطرابات الدوّرة الشهريّة تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرها من النّساء. عواملٌ أخرى غير مرتبطة بالإستروجين؛ وقد تزيد من خطر الإصابة بالمرض، مثل: الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان الأمعاء أو المبيض، وعلاجه بواسطة عقار التاموكسيفين. التشخيص يقوم الطبيب في المراحلِ الأولى بإجراءِ فحص مهبليّ، يتعرّف من خلاله على وجود أيّ تغييرات في شكل الرّحم أو وجود أيّ كتل فيه. وبإمكانه إجراء تصويرٍ فوق صوتيّ؛ ليتيح له قياس ورؤية سمك الرّحم. كما أنّ بإمكان الطبيب أن يأخذ خزعةً للمنطقة التي يشكّ بأنّها مصابة بالمرض، والتي يتمّ من خلالها تحديد مميّزات خلايا النّسيج المشكوك فيه. العلاج توجد هناك حاجة بعد تشخيص مرض سرطان بطانة الرّحم لإجراء فحوص أخرى لتشخيص نوع ومدى انتشار الورم في الرّحم أو في الجسم بأكمله. ويكون علاج مرض سرطان بطانة الرّحم عن طريق عمليّة جراحيّة في معظم الأحيان، يتمّ من خلالها استئصال الرّحم، والمبيضين، والأنابيب الرحميّة، والعقد اللمفيّة الموجودة في المنطقة المصابة بالمرض. وبالرغم من كونها خطوة ذات عواقب واسعة التّأثير، إلا أنّ هذا هو العلاج الوحيد في كثير من الحالات. يجب أن تفحص العقد اللمفاويّة الموجودة في المنطقة المصابة، وذلك للتأكّد ما إن كان الورم قد انتشر فيها، وإذا ما كان هناك حاجة لإجراء علاجات أخرى. وفي الحالات التي انتشر فيها المرض إلى الغدد اللمفيّة في المناطق القريبة، تكون هناك شكوك أنّ الورم قد انتشر لأماكن أخرى في جسم المريض، وفي هذه الحالة تكون هناك حاجة إلى الدّمج بين العلاج الإشعاعيّ والعمليّة الجراحيّة، والعلاج الهورمونيّ أو الكيميائيّ، وذلك عن طريق هورمون البروجيسترون أو الهرمونات الموجّهة إلى الغدد التناسليّة بكميّاتٍ كثيرة. وبالرّغم من أنّ عمليّة استئصال الرّحم هي الحلّ الأمثل؛ إلا أنّ العلاج الهورمونيّ قد تكون إمكانيّة نجاحه كبيرة للسيّدات الشّابات. ويمكن القيام بذلك في الحالات المبكرة للمرض. ويعتبر العلاج ناجحاً بنسبة 95% من المصابات؛ بالرّغم من خشية وجود خلايا سرطانيّة متنقلة في أماكن أخرى.[١] الوقاية رغم عدم إمكانيّة منع الإصابة بمرض سرطان الرّحم في معظم الحالات، إلا أنَّ اتباع بعض الطرق كفيلة بأن تقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرّحم، وهي:[٥] تلقي علاج مدمج للإستروجين والبروجيسترون، إذ ما تمّ الاستعانة بالعلاج الهرمونيّ بعد انقطاع الطمث. تناول حبوب منع الحمل. المحافظة على وزن جسم سليم ومنتظم، مع ممارسة التّمارين الرّياضية بشكل مستمرّ، يوميّاً أو مرّتين كلّ أسبوع على الأقل.



 يمكن الحصول على فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي؟

ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي أساسا عن طريق الاتصال المباشر من الجلد إلى الجلد أثناء ممارسة الجنس المهبلي، عن طريق الفم، أو الشرج. ليست انتشاره عن طريق الدم أو سوائل الجسم. عدوى هو شائع جدا قريبا بعد بدء امرأة ممارسة الجنس مع شريك واحد أو أكثر.



نقل عن طريق الاتصال التناسلية دون الجماع الجنسي ليست شائعة، لكنها يمكن أن تحدث. نقل عن طريق الفم، الأعضاء التناسلية وجهة التناسلية لبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي ممكن وتم الإبلاغ عنها. انتقال العدوى من الأم إلى وليدها أثناء الولادة أمر نادر الحدوث، ولكنه يمكن أن يحدث. عندما يحدث هذا، فإنه يمكن أن يسبب الثآليل في أنابيب التنفس الرضيع (القصبة الهوائية والشعب الهوائية)، والرئتين، وهو ما يسمى حليمي تنفسي.

© 2016 جمعية السرطان الأمريكية، وشركة جميع الحقوق محفوظة.

المصدر: mstage.qa.cancer.org

تعريف الثّالول يُعرَّف الثّالول (بالإنجليزيّة: Warts) بأنّه نموّ صغير غير طبيعيّ، ويكون بلون الجلد نفسه غالباً، وينجم عن أحد أنواع فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزيّة: Human Papillomavirus)؛ حيث يحدث نتيجة تراكم بروتين صلب يُسمّى الكيراتين؛ على سطح الطّبقة الخارجيّة من الجلد. يظهر الثّالول لدى الأشخاص في أيِّ سنٍّ كانوا، لكنّه أكثر شيوعًا لدى الأطفال، ويمكن أن يظهر على أيّ منطقةٍ من مناطق جسم الإنسان، وأهمّها: اليدان، والقدمان.[١][٢] أنواع الثّآليل تتعدّد أنواع الثّآليل؛ فمنها ما يُعرَف بالشّائع، ويظهر على اليدين بشكلٍ عامٍّ، وهناك ثالول تحت الظّفر وحول الظّفر، واسمه يدلّ على مكان حدوثه، أمّا أخمص القدم، فيُصيبه الثّالول الأخمصيّ، بالإضافة إلى الثّالول المُسطَّح، ويظهر غالباً على الوجه والجبهة، وآخر نوعٍ هو الثّالول التناسليّ، ويصيب الأعضاء التّناسليّة، أو منطقة بين الفخذين.[٣] أسباب ظهور الثّآليل سبب ظهور الثّآليل هو فيروس الورم الحليميّ البشريّ، ويأتي على عدّة أنواعٍ، ولكن تعتمد الإصابة على جهاز مناعة الشّخص، فإن كان يمتلك مناعةً قويّةً، فإنّه قد يتعرّض إلى الفيروس دون أن تتشكّل لديه أيّة ثآليل.[١] ويُعدّ هذا الفيروس مُعدِياً؛ خصوصاً المتسبّب بالثّالول التّناسليّ، فهو ينتقل من شخصٍ إلى آخر عن طريق تبادل الأحذية، والأدوات الخاصّة، ومنها المناشف، بالإضافة إلى التّلامس مع شخصٍ مصابٍ، أمّا كيفية انتقال الثّآليل من الشّخص نفسه إلى أماكن أخرى في جسده، فذلك يتمّ بأساليب عدّةٍ، ومنها ما يأتي:[٢] مصّ الإصبع المُصاب بثالولٍ. قضم الأظافر؛ فذلك يؤدّي إلى انتشار الثّآليل حول الأظافر، وعلى أطراف الأصابع. الحلاقة، ومنها: حلاقة الوجه المُصاب، والسّاقين المصابتين. حكّ الثّالول، أو عضُّه. رطوبة الجلد أو تلفه يجعلانه أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى؛ إن لامس سطحاً خشناً.[١] مُضاعفات الثآليل تتضمّن مضاعفات الثآليل ظهور أكثر من ثالولٍ على المكان المُصاب، بالإضافة إلى الإحساس بالألم، وخفض الثقة بالنّفس؛ خصوصاً إن ظهرت على الوجه؛ لما لها من تأثيرٍ على المظهر، وقد تتشكّل النّدب بسببها، غير أنّ هذا قليل الحدوث، وفي حالاتٍ نادرةٍ قد تتحوّل الثآليل إلى ورمٍ خبيثٍ.[١] علاج الثّآليل قد يسبّب علاج الثالول الألم وتهيُّج المنطقة الموجود فيها، وقد يصبح علاجه أكثر صعوبةً في حال امتلاك الشخص جهازاً مناعيّاً ضعيفاً، ولكن يمكن أن يزول الثّالول في بعض الأحيان من تلقاء نفسه دون علاجٍ، بعد مدّةٍ من الزّمن تتراوح بين عدّة أسابيع إلى عدّة أعوامٍ، وعادةً ما يكون اختفاء الثّآليل أسرع لدى الأطفال مُقارنةً بالبالغين، ومع ذلك يُنصَح بعرض أيّ ثالولٍ على الطّبيب؛ خصوصاً إن كان في أخمص القدم؛ وذلك للتّمييز بين الثالول ومسامير القدم، وغيرها من حالات النموّ المُشابِِهة؛ فكلاهما يتكوّنان من جلدٍ سميكٍ وصلبٍ، ويمكن استخدام علاجات عدّة للثآليل، وهي:[١][٢] العلاج بحمض الساليسيليك: تؤدّي سماكة الجلد إلى صعوبة وصول الدّواء إلى الفيروس لقتله، ولكن توجد أساليب عدّةٌ للتّخلّص من الثّالول، منها الأدوية التي تُباع دون وصفةٍ طبيّةٍ، وتحتوي حمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic Acid)، االموجود بأشكال صيدلانيّة متعدّدة، منها: الموادّ الهلاميّة (الجلّ)، والكريمات، وحتّى اللصوقات، ويُمنَع استخدام حمض الساليسايكليك دون استشارة الطّبيب لدى من لديهم ضعف في الدّورة الدّمويّة، كما يُمنَع استخدامه على الوجه.[١][٢] العلاج بالموادّ الكيميائيّة: يجب الحذر عند استخدام هذا النّوع من العلاج؛ لأنّه يؤذي الأنسجة الجلديّة السّليمة، لذا يجب التّأكّد من وضعه فقط على الثّالول، وتتضمّن هذه المواد الكيميائيّة التي لا تُباع دون وصفة طبيّة: الجلوتردهايد، والفورمالدهايد، والبودوفيلين.[١] العلاج بالحقن المُستضدّة: تنبّه الحقن المُستضدّة (بالإنجليزيّة: Antigen Shots) الخلايا المناعيّة؛ لمحاربة الثّالول بنفسها، والقضاء عليه، فجهاز المناعة لا يلتفت إلى الثّالول على أنّه جسم غريب تجب مهاجمته دون تنبيهه.[١] العلاج بالكانْثاريدين: تُعرَّف مادّة الكانْثاريدين بأنّها مادّة مُستَخلَصةٌ من الخنافس المُنَقّطَة؛ ولعلاج الثالول توضع هذه المادّة داخله مع موادّ كيميائيّةٍ أخرى، ثمّ يُغطّى بضمادة.[١] العلاج بالأسلوب البَرْدِيَّ: يعالج هذا الأسلوب الثّالول عن طريق تجميده بمادّة كيميائيّة؛ تحتوي غالباً على سائل النّيتروجين، ويُكرَّر ذلك بين الحين والآخر عدّة أشهر إن كان الثّالول كبيراً، وعادةً ما يُستخدَم هذا الأسلوب العلاجيّ مع التّخدير الموضعيّ، ولا يُستخدَم على الوجه.[١][٢] العلاج بالكاوي الكهربائيّ: يُستخدَم في هذا الأسلوب العلاجيّ تيّار كهربائيّ لحرق الثّالول.[١] العلاج بالأسلوب الضوئيّ الديناميكيّ: للتخلّص من الثّالول توضَع عليه مادّة كيميائيّة، ومن ثمّ تُعرَّض للّيزر أو أيّ شكل آخر من الضّوء؛ لتفعيلها.[١] العلاج باللّيزر: يحتاج هذا الأسلوب العلاجيّ التّكرار بين الحين والآخر؛ حيث يدمّر الثّالول عبر شعاعٍ دقيقٍ من اللّيزر، ويُستخدَم هذا العلاج بشكلٍ خاصٍّ للثّآليل الأخمصيّة، وتلك الثّآليل التي لم تتجاوب مع الأساليب الأخرى.[١][٢] العلاج بالجراحة: يمكن استئصال الثّالول بعمليّة جراحيّة، إلا أنّها تترك ندبةً مكان الاستئصال، ممّا لا يجعلها الخيار الأوّل للعلاج.[٢] العلاج على يد طبيب الأمراض الجلديّة: يُحَوَّل المُصاب في الحالات الشّديدة إلى طبيبٍ مختصٍّ بالأمراض الجلديّة؛ وذلك ليُعالَج بالموادّ المُستخلَصة من فيتامين أ، التي توقف نموّ الثالول، وتُعرف بالريتينويدات، أو بمادّة البليومايسين التي تعالج السّرطان، وتُعالج الثالول عن طريق قتل الفيروس المسبّب له، أو باستخدام العلاج المناعيّ الذي يقتل الثالول؛ وذلك بحثّ جهاز المناعة على ذلك.[١] ظهور الثّآليل مرّةً أخرى عادةً ما يكون علاج الثّالول نهائيّاً؛ فعند إزالته لا يعاود الظّهور مرّةً أخرى؛ حيث يتخلّص الجسم من الخلايا الدّقيقة الخاصّة به؛ لمنعه من معاودة الظهور، غير أنّ الثّآليل التناسليّة عادةً ما تعاود الظّهور؛ نتيجةً لصعوبة السّيطرة عليها، ولأنّ الفيروس المسبّب لها لم تُكتَشَف كيفيّة قتله بعد.[٣]. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Christian Nordqvist, "Warts: Causes, Diagnosis and Treatments"، Medical News Today, Retrieved 7-1-2017. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ "What's Up With Warts?", Kids Health, Retrieved 7-1-2017. Edited. ^ أ ب "Warts", Family Doctor, Retrieved 7-1-2017. Edited.


قصة التشخيص الجزيئيكيف يتم تشخيص سرطان عنق الرحم 
(فيروس الورم الحليمي البشري)

لِم يجدر بي الخضوع دورياً لفحص سرطان 
عنق الرحم؟

إنّ سرطا
ن عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء. إذ تُسجل حوالى 3922 حالة إصابة بسر
طان عنق الرحم سنوياً في كوريا، وتُسجّل ثلاث وفيات كلّ يوم تقريباً. 1,2)
وفي معظم الحالات، يُمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال الكشف المبكر وعلاج الخلايا الشاذة الموجودة في عنق الرحم قبل سنوات من تطوّر سرطان عنق الرحم. إلا أنّ معظم المريضات اللواتي يُعانين من سرطان عنق الرحم، لا تظهر عليهنّ أعراضه قبل تفاقم حالتهنّ.

ما هي أسباب سرطان عنق الرحم؟

إنّ معظم حالات سرطان العنق الرحم يتسبب بها فيروس الورم الحليمي البشري. ثمة أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الفيروس، إلا أنّها لا تتسبب جميعها بسرطان عنق الرحم. إنّ الأنواع الأكثر شيوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري الشديدة الخطورة هي على الشكل الآتي: فيروس الورم الحليمي البشري 16 و18، التي تُسبب حوالى 70 في المئة من جميع حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم. أما فيروس الورم الحليمي البشري 31 و33 و35، 39، 45، 51، 52، 56، 58، 59، 68، 73، و82 فهي الأنواع الأخرى الشديدة الخطورة التي قد تتسبب بسرطان عنق الرحم. 3), 4)






كيف أعلم إن كنت مُصابة بفيروس الورم الحليمي البشري إن لم تظهر أي أعراض واضحة؟

إنّ الطريقة الوحيدة لتحديد الإصابة بالعدوى هي عن طريق إجراء فحص سرطان عنق الرحم العادي. ويُعدّ اختبار مسحة عنق الرحم الطريقة التقليدية لمراقبة أي شذوذ في خلايا عنق الرحم، إلا أنّ البيانات تُظهر أنّ استجابة اختبار مسحة عنق الرحم مُنخفضة، وبالتالي لا تكشف آفات عنق الرحم السابقة للتسرطن. وعليه، يُنصح بشدة بالقيام باختبار التشخيص الجزيئي في سبيل زيادة دقة وفعالية فحص فيروس الورم الحليمي البشري.

هل يجدر بي الخضوع لاختبارات فيروس الورم الحليمي البشري حتى بعد حصولي على اللقاح؟

يقترح أطباء أمراض النساء إجراء اختبارات فيروس الورم الحليمي البشري دورياً حتى بعد حصولك على اللقاح. إذ إنّ لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري المتاحة حالياً تمنع فقط العدوى الناتجة عن أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري، ألا وهي 16 و 18 و 6 و 11.
لا تقتصر الإصابة بسرطان عنق الرحم على النوعين 16 و18 من فيروس الورم الحليمي البشري الشديدي الخطورة، إلا أنّ أنواعاً أخرى منه قادرة على التسبب بهذا السرطان. بالإضافة إلى ذلك، لا يكون اللقاح فعالاً إذا كان المريض مُصاباً بالفعل بفيروس الورم الحليمي البشري. وفي الواقع، يقترح أطباء أمراض النساء بقوة إجراء فحص عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، نظراً لأنّه تم الإبلاغ عن الكثير من حالات المريضات المصابات بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في عنق الرحم أو بسرطان عنق الرحم حتى بعد حصولهنّ على اللقاح. 

مزايا التشخيص الجزيئي لفيروس الورم الحليمي البشري

1. يكشف 28 نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري بشكل متزامن.
أ. 19 نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري الشديدة الخطورة التي تتسبب بسرطان عنق الرحم.
ب. 9 أنواع منخفضة الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري التي تتسبب بإلتهابات على غرار الثآليل التناسلية.

2. يكشف بدقة نوع فيروس الورم الحليمي البشري المُحدد الذي أصبتِ به، بما في ذل
ك العدوى المتعددة والمشتركة.


3. يُوفر معلومات كمية حول حالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
إنّ عملية التخلّص طبيعياً من فيروس الورم الحليمي البشري تكون أبطأ كلّما ارتفع عدد الفيروس المُصاب. وبما أنّ ارتفاع نسبة الحمل الفيروسي تُسهل أيضاً العدوى المشتركة بأنواع أخرى من فيروس الورم الحليمي البشري، تُعتبر المعلومات الكمية عن الفيروس ضرورية لمراقبة صحة عنق الرحم باستمرار.

ما هي فوائد إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري دورياً؟

يساهم في الوقاية من سرطان عنق الرحم مع الحصول على نتائج اختبار فيروس الورم الحليمي البشري الدقيقة والمُفصّلة.



0 التعليقات: