الكليتان : هما غدتان تقعان على جانبى العمود الفقري عند الخاصرتين . و تتصلان بالمثانة بواسطة الحالب . و الكليتان هما أهم الأعضاء للتصفية و تنقية الدم ووظفتهما إفراز البول من الدم .
كما أن للكليتين دوراً رئيسياً في توازي الصحة .
شكل الكلية يشبه حبة الفاصوليا
الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى لوجود الكبد في الجهة اليمنى
وزن الكلية ما بين 130-170 جراماً
طول الكلية حوالي 13 سـم وعرضها نصف طولها وسمكها نصف عرضها
الكلية تحتوي على 1.5 مليون من الوحدات الكلوية (الكُليون nephron)
مقطع طولي للكلية
وظيفة الكلية :
التخلص من المواد السامة وتنقية الدم، إذ أن نتيجة عملية الهضم وتمثيل المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم المواد التي تسمم الجسم مثل مادة البولينا urea حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة في البول.
الحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم فإذا زاد أو نقص أحدها عن الحد المعين حدث المرض وأحياناً الموت.
المحافظة على كون الدم متعادلاً بين الحموضة والقلوية (7.4 = PH)، حيث أن الكلية تقوم بإفراز المواد الحمضية في البول عندما تزيد هذه المواد، أو القلوية عندما تزيد هذه المواد وذلك لتبقي الدم متعادلا.
وظائف هرمونية
الكلية تفرز هرمون الرينين Renin الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم فيحولها إلى النوع النشط وذلك لزيادة ضغط الدم إذا قل.
كما أنها تفرز مواد البروستاجلاندين التي تخفض ضغط الدم إذا زاد.
كما أنها تفرز مادة تحول فيتامين (د) الخامل إلى فيتامين (د) النشط الذي له أهمية كبرى في ترسب الكالسيوم في العظام، وعدم وجوده يسبب لين في العظام والكساح للمريض.
كما أنها تفرز مادة الإريثروبيوتين Erythropoetin التي لها دور هام في تنشيط نخاع العظم ليقوم بتكوين المزيد من كريات الدم الحمراء.
الأمراض التي تصيب الكلي
إلتهاب الكلى
الكلى هي المصفاة الحقيقية في الجسم وهي التي تخلص الجسم من النواتج الضارة للمخلفات الغذائية الناتجة عن تمثيل البروتينات والتي تؤدي الى مخلفات هي البولينا وحمض البوليك الكبريت والكرايتثين ، كما انها تعمل على توازن الاملاح في الجسم وتحافظ على ميزان الماء في الجسم وعلى ميزان الحموضة والقلوية لافراز ما يزيد من الاحماض ، ولا بد من التذكير قبل الخوض في موضوع التهاب الكلى ان أي التهاب او عدوى في الكليتين او ضرر ناتج عن اصابة خارجية يؤدي الى ندوب في النسيج المرشح الامر الذي لا يقتصر ضرره على تخفيض كفاءة الكليتين بل يتعداه الى الوصول الى القصور الكلوي احيانا خاصة بالحالات التي تعاني من التهاب مزمن في الكلى .
الالتهاب الكلوي الحاد
هو عدوى ناتجة عن انتقال البكتيريا الى الكليتين عبر الدم او الجهاز التناسلي مما قد يسبب التهاب الكلى مؤثرا على الكبيبات الكلوية ومن اهم الاعراض المرافقة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع الشديد مع قيء ، الم حاد في الظهر ، وكذلك يصاب بالم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول وهذه الاعراض قد تظهر مجتمعة او متفرقة .
علاج الالتهاب الكلوي الحاد
يمكن تناول مادة البروبلس والتي تعتبر مضاد حيوي طبيعي رائع حظي بالكثير من الدراسات اكدت فاعليته كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، ويمكن تناوله على عدة اشكال اما المضخ او شرب المستخلص مع العسل او استخدامه على شكل تحاميل .
التهاب الكلى المزمن
هذا الالتهاب قد ينتج عنه مشاكل خطيرة اذ انه لا تظهر اعراضه الا بعد
سنوات من الاصابة مما يسبب تلف تدريجي للكلية نتيجة للالتهاب
المتكرر في البول وهنا تكمن الخطورة من الوصول الى قصور كلوي في
احدى او كلى الكليتين لا قدر الله لذا فأن أي التهاب في المجاري البولية يستدعي الانتباه والاهتمام وزيارة الطبيب للوقوف على تشخيص المرض واسبابه ، ان من اهم اسباب التهاب الكلى المزمن التهاب الكلى الحاد واذا لم يعالج بشكل سليم ، بعض الامراض الاخرى كالسل والزهري والملاريا ، تصلب الشرايين الكلوي
الحصوة الكلوية
....
تعتبر الحصوات الكلوية من أكثر المشاكل الصحية تأثيراً على الإنسان، حيث أنها تسبب ألم شديد للمريض .وهي من أقدم الأمراض التي حدثت للإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المرض قد وجد عند قدماء المصريين منذ أكثر من 7000 عام
الحصوات الكلوية Kidney Stones اعراضها وكيفية العلاج
تُطرد عادة الفضلات السائلة الناتجة عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.
تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.
العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones
قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-
- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
- تبول متكرر ومؤلم
- دم في البول
- غثيان وقيء
يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي
كيف يتم التشخيص ؟
Diagnosis of Kidney Stones
قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.
وتتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.
وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية
خيارات علاج الحصوات الكلويه :
Treatment Options for Kidney Stones
يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-
- الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
- الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
- في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة
الوقاية من حصوات الكلية :-
- شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
- زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
- قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
- مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي
التشوهات الخلقية في الكلية
تصيب التشوهات الخلقية الخاصة بالسبيل البولي (انظر الشكل )أكثر من 10% من الولدان، وهي وإن لم تكن مميتة فوراً لكنها قد تؤدي لتطور اختلاطات متعددة في مراحل الحياة التالية. يولد طفل واحد من أصل كل 500 تقريباً ولديه كلية وحيدة، ورغم أنها عادة ما تتوافق مع الحياة الطبيعية فإنها غالباً ما تترافق مع تشوهات أخرى. يعد داء الكلية عديدة الكيسات السبب الوراثي الأشيع للداء الكلوي الشديد، وفي المرتبة الثانية تأتي متلازمة ألبورت أما بقية الأمراض الكيسية فستدرس لاحقاً. تشمل بقية الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على الكلية كلاً من المتلازمات الورمية والحالات الناجمة عن طفرات في الجزيئات المبادلة أو الناقلة
الشكل : التشوهات الخلقية في السبيل البولي
ينجم الإحليل التحتي (المبال التحتاني) عن قصورٍ في التحام الطيات الجنينية مما يؤدي لتوضع شاذٍ لفوهة الصماخ البولي الخارجية على السطح البطني من القضيب. قد تكون هذه الفتحة متوضعة بموقع أمامي (ليس في المكان الطبيعي وإنما تحته مباشرة) أو قضيبياً أو عند كيس الصفن أو حتى في العجان، وفي هذه الحالات الأخيرة يتندب الجسم الإسفنجي ويتليف مما يؤدي لانحناء القضيب بطنياً أو لاعوجاجه. يهدف العلاج إلى إصلاح هذا التشوه بتسليخ التليف أولاً ثم بإجراء عمل جراحي تجميلي يجعل فوهة الإحليل في موضعها الطبيعي على الحشفة، يجب إتمام هذه العملية قبل أن يصل الطفل لسن المدرسة
أما في حالة الإحليل الفوقي (المبال الفوقاني) نجد أن فوهة الصماخ البولي الخارجية تتوضع على السطح الظهري للقضيب. تتراوح درجة هذا التشوه من تشوه قضيبي معزول إلى قصور صريح في تطور المثانة والإحليل. ينجم تشوه شديد من امتداد الغشاء المذرقي إلى جدار البطن السفلي حيث يمنع نصفي هذا الجدار من الانغلاق فوق المثانة المتطورة، نتيجة لذلك تبقى مخاطية المثانة والفتحات الحالبية مكشوفة وتشكل جزءاً تحت سري من جدار البطن (الانكشاف المثاني). Exstrophy يبقى الإحليل مفتوحاً للخارج والخصيتين غير هابطتين. تشمل التشوهات الأخرى انفصال ارتفاق العانة وهبوط المستقيم لا يكون إصلاح هذه التشوهات ناجحاً دائماً وقد يبقى السلس البولي مشكلة كبيرة تحتاج لتحويل بولي
تتطور القيلة الحالبية خلف فتحة حالبية ضيقة جداً (دبوسية)، ويتوسع الجزء من الحالب الواقع ضمن الجدار المثاني ويبرز إلى داخل المثانة وقد يتضخم بشكل كبير جداً
يحدث الحالب الهاجر عند وجود تضاعف خلقي في كلية واحدة أو اثنتين (الكلية المضاعفة). من الناحية التطورية يملك الحالب فرعين رئيسين وفي حال استمرار هذا الترتيب نجد أنه يمكن للحالبين الاثنين الخاصين بالكلية المضاعفة أن ينزحا البول بشكل منفصل إلى المثانة، حيث يدخل أحدهما بشكل طبيعي إلى منطقة المثلث المثاني بينما يدخل الحالب الهاجر (من الشطر الكلوي العلوي) إلى المثانة أحياناً أو بشكل أندر إلى المهبل أو إلى الحويصل المنوي
قد تكون الآلية الدسامية الخاصة بالحالب الهاجر الذي دخل المثانة غير فعالة مما يؤدي لتدفق البول إليه عائداً من المثانة خلال التبول (جزر مثاني-حالبي). قد يحدث هذا الجزر في حالبٍ متوضع بشكل طبيعي في حال فشل الجزء داخل الجداري منه في العمل كدسام. يؤثر ضغطُ البول القالس كانسداد متقطع والذي قد يؤدي لأذية كلوية خطيرة عند الأطفال
يلاحظ في حالة الحالب العرطل الانسدادي الأولي توسع الحالب في كل أقسامه باستثناء الشدفة النهائية دون وجود سبب واضح ودون وجود جزر مثاني-حالبي. قد يستطب إجراء دراسات شعاعية ودراسات ديناميكية (دراسات الضغوط والجريان) لكشف أي انسدادٍ بولي محتمل، وقد يستطب تضييق الحالب وإعادة زرعه في المثانة
...
زراعة الكلي
[]
هدف الجراحة :
الهدف من زراعة الكلى هو توفير كلية تستطيع القيام بوظائفها، لشخص فقد الكلى لديه القدرة على اداء وظائفها، بسبب العديد من العوامل التي تسبب للوصول الى الداء الكلوي بالمرحلة النهائية (end-stage renal disease): مثل الفشل الكلوي المزمن (Chronic renal failure)، تضرر الكلى جراء السكري، فرط ضغط الدم الكلوي، عدوى كلوية مزمنة، الحاق الضرر بالكلى بسبب الادوية، تعرض شرايين الكلى للضرر، امراض الكلى الوراثية، تضرر الكلى عقب مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)وغيرها.
]
يتسم الداء الكلوي بالمرحلة النهائية, بانخفاض معدل التصفية الكلوية لدرجة 20-25% من الوضع العادي (معدل الترشيح الكبيبي (GFR))
يمكن الحصول على كلية بغرض الزراعة اما عن طريق متبرع حي او ميت، ولكن بكل تاكيد يتم تفضيل المتبرع الحي، بحيث يمكن اجراء الفحوصات الشاملة لهذا المتبرع قبل عملية الزرع، وهكذا يتم الحد من احتمالات رفض الجسم للزرع، ومن اجل زيادة احتمالات نجاح عملية الزرع لدى المريض. علاوة على ذلك فان معدل حياة الكلية الماخوذة من المتبرع الحي اطول بضعفين من الكلية الماخوذة من جسم ميت.
مجرى عملية زراعة الكلى يشمل عملية جراحية اولى للمتبرع من اجل اخراج الكلية السليمة (في معظم الحالات يتم ذلك عن طريق احداث شق صغير واخراج الكلية عبر الجراحة بالمنظار)، والجراحة الثانية هي لدى مستقبل الكلية من اجل زراعة الكلية في جسده.
التحضير للجراحه :
لا توجد حاجة في يومنا هذا لملائمة انسجة الكلية او فصيلة الدم من اجل القيام بزرع الكلى، بسبب وجود علاجات جيدة يتم استعمالها من بعد الزرع والتي تساهم في استقبال الجسم للزرع بنسبة نجاح عالية تصل الى 85%.
في الحالات التي لا يمكن بها استعمال هذه العلاجات، يجب حينها ايجاد متبرع ذو انسجة كلوية ملائمة لحد معين (HLA) لكلية المريض كما يجب ملائمة صنف الدم.
من بعد ايجاد هذا المتبرع الذي يمكنه ان يصمد من بعد اجراء الجراحة، عليه الاعلان بانه تبرع من دوافع انسانية وليس من دوافع مالية.
الفحوصات المطلوبة من اجل القيام بالزرع لدى المريض الذي سيستقبل الزرع تشمل في بعض الاحيان فحص الكلى بالامواج فوق الصوتية (ultrasound) ، فحص العد الدموي الشامل-(CBC)، كيمياء الدم، فحص وظائف الكلى ونوع فصيلة الدم، وكذلك فحص البول.
كذلك على المتبرع ان يقوم بمعظم هذه الفحوصات التي ذكرت اعلاه. على المريض استشارة الطبيب بشان الادوية التي يجب عليه ان يتوقف عن تناولها قبل الجراحة. كما يجب عليه ان يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة، التي يتم اجراؤها تحت تاثير التخدير العام.
مجرى الجراحة :
بنفس الوقت الذي يتم به اخراج الكلية من المتبرع يتم ايضا التحضير لجراحة زراعة الكلية في جسم المريض المستقبل.
اولا يتم تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق. من ثم, يتم القيام بشق البطن, بحيث يخترق الشق جميع طبقات الجلد، والانسجة تحت الجلد، وعضلات واغشية البطن حتى يتم الوصول الى الكلية المتواجدة في القسم الخلفي الجانبي من البطن (الحيز خلف الصفاق (retroperitoneum)). من بعد تجريد الاوعية الدموية الكلوية، يتم نزع الكلية الغير فعالة من مكانها، ويتم وضعها بشكل جديد في تجويف الحوض (لا يتم نزع الكلى بشكل تام في معظم الحالات، اذ ان الابحاث اظهرت ان استئصال الكلية واخراجها من الجسم مقترن بمعدل وفاة اكبر بعد الجراحة لذا فاليوم يتم ابقاء هذه الكلى في الجسم لكن في مكان اخر).
من بعد ذلك يتم التاكد من سلامة تجويف البطن ويتم تحضيره من اجل القيام بالزراعة. يتم وصل الكلية الممنوحة الى الاوعية الدموية الكلوية، ويجب التاكد من ان الدم يصلها بشكل جيد. في نهاية مرحلة الزرع يتم وصل الحالب (Ureter) من الكلية الجديدة الى مثانة المريض.
بعد ذالك يتم خياطة اغشية البطن، عضلات جدار البطن والطبقات الجلدية. يتم تضميد الشق الجراحي. في معظم الحالات يتم ابقاء انبوب نازح داخل البطن (انبوب موصول ببالون بلاستيكي)،البطن. من اجل استيعاب بقايا السوائل والنزيف الذي تراكم داخل تجويف تستغرق هذه الجراحة مدة 5 ساعات وحتى اكثر.
مخاطر الجراحة:
مخاطر عامة لكل العمليات الجراحية:
عدوى في الشق الجراحي- في معظم الحالات تكون العدوى سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى خطيرة بطبقات الجلد، والانسجة التحت جلدية او في تجويف البطن. في بعض الحالات النادرة تكون هنالك حاجة لفتح الشق الجراحي من جديد لاخراج البقايا الجرثومية.
نزيف- يحدث بالاساس في منطقة العملية بسبب تعرض الانسجة في هذه المنطقة للرضح الموضعي. قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة وقد يظهر بعد 24 ساعة من انتهاء العملية وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر بعد عدة اسابيع بل واشهر. يحصل هذا النزيف نتيجة لتمزق ونزف الاوعية الدموية الصغيرة او الكبيرة. في الحالات التي يكون فيها النزيف شديدا تكون هنالك حاجة للقيام بنزح اضافي. النزيف الشديد الذي قد يسبب لفقدان نسبة دم كبيرة قد يلزم اجراء جراحة من اجل اغلاق هذه الاوعية النازفة.
ندبة- تتعلق طريقة شفاء الندبة بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية. لا توجد اي طريقة تمكننا من توقع كيفية تماثل الندبة للشفاء بعد الجراحة.
مخاطر التخدير- تتعلق معظم الاعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة(استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة, قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم (صدمة تاقية (Anaphylactic shock).
المخاطر الخاصة بهذه الجراحة :
تعرض الاوعية الدموية الكلوية للضرر- عقب ربطها او بسبب استعمال ادوات الجراحة الحادة- نادر الحدوث.
تعرض الحالب للضرر.
رفض حاد للزرع- والذي يظهر على شكل رد فعل مناعي حاد من قبل الجسم ضد الكلية المزروعة، في حال حدوث ذالك حتى 60 يوم من بعد القيام بالزرع. يتم اليوم تناول ادوية عديدة لمنع ذلك.
العلاج بعد الجراحة :
بعد زرع الكلية، يجب على المريض الاستلقاء في المستشفى من اجل التعافي وليبقى تحت المراقبة لمدة 4-7 ايام. ففي معظم الحالات تقوم هذه الكلية المزروعة بتزويد البول بشكل فوري، وتصل الى نسبة اداء طبيعية خلال اسبوع او اسبوعين (الكلية الماخوذة من جسد ميت تحتاج الى وقت اكثر حتى تصل الى نسبة الاداء الطبيعية). في حال تم اثبات وجود مشاكل بالتبول، يتم اضافة ادوية مدرة للبول من اجل مساعدة الكلية الجديدة على العمل.
كما ذكر يتم تناول ادوية من اجل تثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الامكان. يتم استعمال هذه الادوية لفترات طويلة وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة، ولكنها تتطلب اجراء متابعة مكثفة لفحوصات الدم ووظائف الكلى بسبب تاثيراتها الجانبية المتنوعة.
في حال شعر المريض بالالم بعد عملية زراعة الكلية, يمكنه تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم ازالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبا بعد اسبوع من الجراحة.
في كل حالة يطرا فيها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، هبوط ضغط الدم، او احتباس البول يجب اعلام الطبيب المعالج.
على مرضى الكلى ان يحذروا من الصيام!
على مرضى الكلى استشارة الطبيب المعالج بخصوص الصيام في رمضان وكيف عليهم ان يتصرفوا خلال الصوم. لانه بالاساس عليهم تجنب الجفاف
....
الأن إليكم بعض المعلومات عن جفاف الكلي
ماهي الأعراض والعلامات التي تدل على نقص حجم الماء الكلي (أي وجود جفاف مائي) في الجسم؟
من أهم هذه العلامات، نذكر مايلي:
· الشعور بالظمأ الشديد والرغبة الملحة للشرب.
· توهج الجلد واحمراره.
· غيران مقلتي العين
· جفاف الجلد وتكرمشه
· فقدان مرونة الجلد
· جفاف اللسان والغشاء المخاطي للفم والأنف والعين
· نقص حاد في وزن الجسم
· زيادة في معدل ضربات القلب والشعور بالخفقان
· قلة ادرار البول
· ارتفاع معدل أزمولا لية الدم وارتفاع مستوى البولينا (اليوريا) ومستوى المعادن الإليكتروليتية مثل: الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وارتفاع مستوى الحموضة في الدم
· وعندما تزداد شدة الجفاف المائي، نتيجة للتهاون في المبادرة لنشد العلاج الطبي أونتيجة لعدم توفرالرعاية الطبية القريبة، تظهرعلامات المضاعفات الخطيرة للجفاف المائي، ومنها: الشعور بالهلوسة وحدوث الهذيان وازدياد معدل التنفس والشعور بالصداع الحاد والشعور بالنعاس والإلتخام وعدم القدرة على التفكيرواتخاذ القرارات الصائبة وقد يدخل المصاب في نوم عميق ينتهي بغيبوبة عميفة ئؤدي إلى الموت سريعا، إذا لم يعالج الجفاف بالطرق الطبية الناجعة سريعا.
هل هناك مخاظر صحية تنجم من زيادة حجم الماء الكلي عن المعدل الطبيعي ؟
نعم، وينطبق المثل الشعبي الفائل: "الزائد أخو الناقص". عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات المائية الجسدية عن معدله الطبيعي المرسوم له من قبل خالق هذا الجسم العظيم، وحسب ميزان السوائل الذي تحدثنا عنه سابقا، ولقد يسرالله تعالى في الجسم آليات طبيعية عكسية تخلص الجسم من أي زيادة ضارة في حجم الماء الكلي بالجسم زمن أهمها: توقف إفراز الهرمون المانع لفقدان الماء في البول وتوقف إفراز هذا الهرمون يعني زيادة في عدد مرات التبول وزيادة في حجم الكميات المطروحة من الماء في البول حتى ينتظم ثبات الميزان المائي في الجسم تماما. ولهذا ينذر تراكم الماء داخل الجسم في وجود كليتين سليمتين وقلب سليم و كبد سليمة، وغدة نخامية سليمة. أما إذا كان حجم الماء المتراكم يفوق قدرة الكليتين أو كانتا مصابتين بمرض مزمن يؤدي إلى عجز شديد في وظائفهما، فهذا يؤدي عادة إلى تراكم الماء في مقصورات الجسد ولهذا تظهر آثار تراكمه سيئة تشكلأ أحيانا، خطرا على الصحة وقد تهدد الحياة،
ومن هذه الآثارالسيئة، نذكر ما يلي:
· عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات الجسدية عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق، فستؤدي تلك الزيادة إلى تخفيف شديد في تراكيز محتوياتها من المركبات الكيميائية الهامة، ففي الدم، مثلا، ستنخفض مستويات المعادن الإليكتروليتية وينخفض معدل أزمولالية الدم كذلك، وهذا يؤثر على الوظائف الفسيولوجية الطبيعية التي تفوم بها هذه المركبات في الجسم، ونفس الشيء يحدث للمركبات الكيميائية داخل الخلايا الجسدية، مما يؤدي إلى إعاقة في سير نشاطاتها وتفاعلاتها الحيوية.
· نتيجة ازدياد حجم الماء الكلي، سيحدث تورم (انتفاخ) في جميع المقصورات الجسدية نتيجة تمددها بحجم الماء الزائد وقد نلاحظ ذلك جليا في تورم الأطراف خاصة القدمين واليدين ونلاحظ، أحيانا، تورم الجفتين وبشرة الوجه.
· عندما يستمرارتقاع حجم الماء الكلي في الإزدياد، لمدة طويلة من الزمن، دون علاج، قد يتسرب الماء الزائد في الجسم، داخل تجاويف الحويصلات الرئوية في الرئتين ويسبب تراكم الماء في الحويصلات صعوبة حادة في التنفس وقد يؤثر ذلك على عمل القلب ويؤدي إلى احتقانه. وهذه الحالة الصحية الخطيرة تعرف طبيا بـ"ألأوديما الرئوية Pulmonary Oedema"وهي حالة صحية تؤدي إلى الموت سريعا إذا لم تعالج بالطرق الطبية فورا. وقد يحدث تجمع في جميع التجاويف الجسدية مثل: تجويف البطن والركبتين وتجاويف المخ وهذه، أيضا، مضاعفات خطيرة على الصحة.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الماء في أنسجة الجسم وارتفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي ؟
تراكم الماء داخل أنسجة الجسم وارنفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق ينتج من عدة أسباب، من أهمها نذكر مايلي:
· الفشل الكلوي وأمراض الكلى المزمنة الأخرى التي تقلل إدرار البول
· فشل القلب الإحتقاني الذي يؤدي إلى بطأ حركة الدم في الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى قلة جريان الدم في الكليتين وبالتالي قلة تكوين البول وطرحه
· قد يحدث تراكم الماء في الجسم نتيجة حسابات طبية خاطئة في كميات السوائل المطلوبة كعلاج عن طريق الوريد، كما يحدث أحيانا في التغذية الوريدية طويلة الأمد.
· مرض الكبد المزمن الذي يؤدي ألى تليف الكبد ومن أهم علاماته الحبن، وهو (انتفاخ البطن نتيجة امتلائه بالسوائل المتراكمة)
· الانخفاض الشديد في مستوى بروتينات الدم خاصة زلال الدم (الألبيومين)
· فرط افراز الهرمون المانع لفقد الماء في البولنتيجة وجود ورم غدي في الغدة النخامية أو عدم كفاءة المستقبلات الخلوية للأنيبوبات البولبة في العمل عند الإتخاد بالهرمون
· نتبجة وجود بعض الأورام التي تنتج موادا كيميائية شبيهة في عملها للهرمون المانع لفقدان الماء التي تفرزه الغدة النخامية وهذا يمنع الكلية من طرح الماء الزائد
· فرط شرب الماء الهيستري وهذا ينتج من اضطراب نفسي شديد
0 التعليقات: