البول والبان الابل
بول ولبن الإبل
لا شكّ أنّ لبن الإبل وبولها لهما فوائد عظيمة لجسم الإنسان، فقد قال الله عزّ وجل في مُحكم كتابه: ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17]، إذ إنّ الله تعالى لم يخلق شيئاً عبثاً، وقد كان العرب قديماً يستخدمون بول الإبل وألبانها للتداوي من الكثير من المشاكل الصحية التي قد يتعرضون لها، لذلك فقد أُجريت الكثير من الأبحاث والدراسات على بول الإبل للتأكد من صحة ما كان العرب يقومون به، وكانت نتيجة الدراسات أنّ ألبان الإبل وبولها يعودان على صحة الإنسان بالكثير من الفوائد العظيمة، وذلك لاختلافها عن أبوال وألبان باقي الحيوانات الأخرى، ومن خلال المقال سنذكر أهمّ فوائد بول ولبن الإبل.
يعالجان مرض الاستسقاء وهو من أكثر الأمراض التي يعاني منها مرضى الكبد، حيث أجرى المختصون الكثير من التجارب، وكان آخرها الدراسة التي أُجريت على خمسة عشر مريضاً بالاستسقاء، إذ كانوا يشربون بول الإبل يومياً، وكانت النتيجة الشفاء التام من المرض وبشكلٍ نهائي؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الزلال والبوتاسيوم المهم للكبد.
يعتبران علاجاً فعالاً للمرضى الذين يعانون من السل واليرقان، وذلك عن طريق تناول ألبان الإبل يومياً وبشكلٍ منتظمٍ.
يعالجان المشاكل التي قد تصيب الطحال ويحافظان على صحته.
يقويان العظام والأسنان؛ لاحتوائهما على كمياتٍ مرتفعة من الكالسيوم المهم في بناء العظام والأسنان، حيث يعتبران آمنان لجميع الأعمار وحتّى الحوامل ودون ترك أي آثارٍ جانبية على الجسم.
يفيدان في تقوية الشعر وتغذيته، فهما يمنعان تساقط الشعر ويساعدان في إطالته بفعالية، كما ويعطيانه نعومةً فائقة، بالإضافة إلى أنّهما يعالجان الصلع ويعيدان إنبات الشعر، ويخلصان فروة الرأس من القشرة المزعجة، حيث يمكن تناول حليب الإبل أو غسل الشعر به.
يفيدان مرضى السكري؛ لأنّ تركيب الأحماض الأمينية فيها تشبه إلى حدٍ كبير تركيب هرمونٍ يشبه الإنسولين البشري، بالإضافة إلى أنّ نسبة الدهون في حليب الإبل قليلة.
يعدان من الأغذية المفيدة في علاج أمراض القلب والشرايين، كما أنّهما يعالجان الجلطات وضيق التنفس عن طريق تناول الحليب يومياً وبشكلٍ منتظم.
يعالجان بعض أنواع السرطانات عن طريق تناول بول الإبل أو لبنها يومياً، كما يمكن مزج كميةٍ قليلة من بول الإبل مع حليبها ثمّ تناوله.
يساعد حليب الإبل في إنقاص الوزن باعتباره سهل الهضم، كما أنّه يعطي شعوراً بامتلاء المعدة ولفتراتٍ طويلة.
يفيد بول الإبل في تطهير الجروح والقروح.
يحميان اللثة من النزيف والالتهابات؛ لاحتوائهما على نسبةٍ مرتفعةٍ من فيتامين ج، كما يساعدان على ترميم خلايا الجسم؛ لاحتوائهما على نوعيةٍ خاصة من البروتينات التي تنشط خلايا الجسم المختلفة.
يعالج بول الإبل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل: أوجاع البطن والأمعاء، حيث يقضي على الفطريات والأحياء الدقيقة والبكتيريا والخمائر في البطن.
يعالجان الضعف الجنسي وضعف الانتصاب عند الرجال بشكلٍ فعال.
يعالجان مرض الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
0 التعليقات: