الخميس، 1 مارس 2018

البول والبان الابل

البول والبان الابل
بول ولبن الإبل لا شكّ أنّ لبن الإبل وبولها لهما فوائد عظيمة لجسم الإنسان، فقد قال الله عزّ وجل في مُحكم كتابه: ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17]، إذ إنّ الله تعالى لم يخلق شيئاً عبثاً، وقد كان العرب قديماً يستخدمون بول الإبل وألبانها للتداوي من الكثير من المشاكل الصحية التي قد يتعرضون لها، لذلك فقد أُجريت الكثير من الأبحاث والدراسات على بول الإبل للتأكد من صحة ما كان العرب يقومون به، وكانت نتيجة الدراسات أنّ ألبان الإبل وبولها يعودان على صحة الإنسان بالكثير من الفوائد العظيمة، وذلك لاختلافها عن أبوال وألبان باقي الحيوانات الأخرى، ومن خلال المقال سنذكر أهمّ فوائد بول ولبن الإبل. يعالجان مرض الاستسقاء وهو من أكثر الأمراض التي يعاني منها مرضى الكبد، حيث أجرى المختصون الكثير من التجارب، وكان آخرها الدراسة التي أُجريت على خمسة عشر مريضاً بالاستسقاء، إذ كانوا يشربون بول الإبل يومياً، وكانت النتيجة الشفاء التام من المرض وبشكلٍ نهائي؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الزلال والبوتاسيوم المهم للكبد. يعتبران علاجاً فعالاً للمرضى الذين يعانون من السل واليرقان، وذلك عن طريق تناول ألبان الإبل يومياً وبشكلٍ منتظمٍ. يعالجان المشاكل التي قد تصيب الطحال ويحافظان على صحته. يقويان العظام والأسنان؛ لاحتوائهما على كمياتٍ مرتفعة من الكالسيوم المهم في بناء العظام والأسنان، حيث يعتبران آمنان لجميع الأعمار وحتّى الحوامل ودون ترك أي آثارٍ جانبية على الجسم. يفيدان في تقوية الشعر وتغذيته، فهما يمنعان تساقط الشعر ويساعدان في إطالته بفعالية، كما ويعطيانه نعومةً فائقة، بالإضافة إلى أنّهما يعالجان الصلع ويعيدان إنبات الشعر، ويخلصان فروة الرأس من القشرة المزعجة، حيث يمكن تناول حليب الإبل أو غسل الشعر به. يفيدان مرضى السكري؛ لأنّ تركيب الأحماض الأمينية فيها تشبه إلى حدٍ كبير تركيب هرمونٍ يشبه الإنسولين البشري، بالإضافة إلى أنّ نسبة الدهون في حليب الإبل قليلة. يعدان من الأغذية المفيدة في علاج أمراض القلب والشرايين، كما أنّهما يعالجان الجلطات وضيق التنفس عن طريق تناول الحليب يومياً وبشكلٍ منتظم. يعالجان بعض أنواع السرطانات عن طريق تناول بول الإبل أو لبنها يومياً، كما يمكن مزج كميةٍ قليلة من بول الإبل مع حليبها ثمّ تناوله. يساعد حليب الإبل في إنقاص الوزن باعتباره سهل الهضم، كما أنّه يعطي شعوراً بامتلاء المعدة ولفتراتٍ طويلة. يفيد بول الإبل في تطهير الجروح والقروح. يحميان اللثة من النزيف والالتهابات؛ لاحتوائهما على نسبةٍ مرتفعةٍ من فيتامين ج، كما يساعدان على ترميم خلايا الجسم؛ لاحتوائهما على نوعيةٍ خاصة من البروتينات التي تنشط خلايا الجسم المختلفة. يعالج بول الإبل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل: أوجاع البطن والأمعاء، حيث يقضي على الفطريات والأحياء الدقيقة والبكتيريا والخمائر في البطن. يعالجان الضعف الجنسي وضعف الانتصاب عند الرجال بشكلٍ فعال. يعالجان مرض الربو وأمراض الجهاز التنفسي.

حصر البول

حصر البول
حصر البول عند النساء تعتبر المشاكل المتعلقة بالجهاز البولي من أكثر المشاكل الصحيّة انتشاراً عند النساء، وإحدى أكثر هذه المشاكل انتشاراً هي ما يُعرف بحصر البول والذي يعرف على أنّه عدم قدرة على التبوّل بشكل طبيعي، على الرغم من امتلاء المثانة والحاجة لتفريغها؛ ويحدث ذلك نتيجةً لأسباب مختلفة من أهمها. أسباب حصر البول الإصابة بأحد الأمراض المتعلقة بالمثانة كالسرطان. أو إجراء بعض العمليات الجراحية وخاصة المتعلقة بالولادة. تشوهات خلقية موجودة في مجرى البول نفسه. وجود حصوات في المجاري البولية تعيق من إخراج البول والتخلص منه. تناول بعض أنواع الأدوية. بعض العادات السيئة كتعاطي المخدرات وتناول الكحول. أعراض حصر البول أمّا عن الأعراض والعلامات المصاحبة لحصر البول، فهي عديدة ومن أهمها ما يلي: وجود حرقة أثناء التبوّل. الدخول إلى الحمام بشكل متكرر ومستمر، على الرغم من خروج كميات قليلة جداً من البول قد تكون قطرات. الإحساس بألم ووجع أثناء التبوّل. إضافةً إلى تغيّر في لون البول، بحيث يصبح أكثر احمراراً. في حال كانت الأسباب المؤدية لحصر البول بسيطة، فيمكن علاجها باستخدام بعض المواد والأعشاب الطبيعية، ومن أهمها ما يلي: الماء: بحيث يساعد الماء على التخفيف من هذه المشكلة، فينصح دائماً بالإكثار من تناول السوائل. الخلة: من خلال إحضار كمية من هذه العشبة وغليها، وشربها أكثر من مرة يومياً؛ لأنها تساعد على توسيع قنوات البول، والتخفيف من احتباسه. الملفوف: تناول كمية من عصير الملفوف كل يوم. العسل: إضافة كمية من العسل إلى الماء الدافئ ومن ثم تناول الخليط الناتج، ولزيادة الفاعلية ينصح إضافةً كمية مطحونة من الحبة السوداء. العرعر: تُغلى كمية من هذه النبتة، ويتم تناولها بمقدار ثلاث مرات يومياً، ويفضل بعد الوجبات الغذائية. الجرجير والبصل: خلط كمية من عصير الجرجير مع كمية مماثلة من عصير البصل، وتناول الخليط الناتج مرتين يومياً الأولى في الصباح والثنية في المساء. الزعفران: تُغلى كمية منه ويتم تناول كوب منه كل يوم، ويمكن بدلاً منه تناول بذور الكرفس أو حبة البركة المغلية. الخبيزة والشمر: يتم إحضار كمية من أزهار الخبيزة أو بذور الشمر وغليها، ومن ثم تناولها بمقدار كوب واحد يومياً. القرفة: تغلى أو يتم إضافتها إلى مشروب الشاي ومن ثم تناولها. زيت الزيتون: من خلال إضافته للأطعمة، أو تناول كمية قليلة منه صباحاً. البصل: يُقطع على شكل شرائح ويتم استخلاص عصيره وتناوله أو من خلال إضافته للأطعمة المطهية.

بول الناقه

بول الناقه
الجمل أو ما يُعرف أيضاً بالإبل، هو حيوان من فصيلة الجمليات لُقب منذ الأف السنين بسفينة الصحراء، ويتميز بكتلة دُهنية ضخمة على ظهره تُعرف بالسنام، ويُستفاد من الجمل من حليبهِ ولحمه، كما كان العرب قبل الإسلام يستخدمون بوله في علاج بعض الأمراض والوعكات الصحية، وما زال هناك بعض العرب من المسلمين يشربون بول الجمل للاعتقاد بوجود فوائد له، وسنتطرق في هذا الموضوع إلى مكوّنات بول الجمل، وفوائده، وأضراره وكيفية شربه. فوائد بول الجمل نظراً لاحتواء بول الجمل على مجموعة من العناصر المُهمة، فوُجد أنّ له خصائص علاجيّة تساعد على معالجة بعض الأمراض مثل: يعالج مرض الاستسقاء والكبد، ولتأكيد ذلك تم إجراء بحث على مجموعة مكوّنة من خمسة عشر شخصاً كانوا يعانون من أمراض في الكبد، وداوموا على شرب بول الجمل لفترة من الوقت فوُجد أنّهم شفوا بشكل تام. يعتبر علاجاً فعالاً في مداواة الجروح وعلاجها، فهو يشفي التقرُّحات بأنواعها المختلفة. يحافظ على صحة الشعر ويحسنها، ويمنع تساقطه وتكسره، ويمنحه طولاً وملمساً حريرياً، كما يعالج ظهور القشرة، ويقي من الصلع. يعالج التجلُّطات الدمويّة. يعالج الضعف الجنسيّ الذي يعاني منه الرجال. مفيد في معالجة حالات ضيق التنفُس. أضرار بول الجمل حذرت مُنظّمة الصحة العالميّة الأشخاص المصابين بمرض السكري، وفشل الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة العام من الاقتراب من الجمال ومخالطتها، بسبب تفشي فيروس كورونا مؤخراً في الشرق الأوسط، وحذرت من مخاطر شرب حليب الجمل النيئ، أو تناول لحمه الذي لم يتم طهيه جيداً. مُكوّنات بول الجمل يحتوي بول الجمل على كلّ من عنصر البوتاسيوم وعنصر البولينا، بالإضافة إلى نسب بسيطة من حامض اليوريك، والقليل من الكرياتين، والصوديوم، وقدد فسر بعض العلماء أنّه بسبب وجود هذه العناصر، إذ إنّ الجمل لا يشرب الماء إلا أربع مرّات أثناء فصل الصيف، ومرّة فقط أثناء فصل الشتاء، حيث يساعد عنصر الصوديوم على حفظ الماء داخل جسده، بالإضافة إلى قدرة الجمل على إعادة استخدامه مجدداً، وبسبب قلة شربه للماء فتكون كمية وعدد مرات التبول لدى الجمل قليلة جداً. كيفيّة شرب بول الجمل يُفضل شُرب بول الجمل من خلال إضافة القليل منه إلى حليب الجمل نفسه وشرب المزيج، ويعتبر بول الناقة البكر هو الأفضل، ويشرب أهل البادية البول من خلال وضع ثلاث ملاعق منه في كأس من حليب الجمل الطازج.

مجرى البول

مجرى البول
يعتبر البول أحد أنواع السوائل التي يتم استخلاصها من الحالب للتخلص من المياه والأملاح الزائدة في الجسم، ويتميّز بلونه الأصفر الفاتح، ويتم انتاج البول في الجهاز البولي، ولكنه في بعض الأحيان قد يتعرض إلى العديد من الأمراض منها انسداد مجرى البول، ويعتبر انسداد مجرى البول أحد الأمراض التي يعاني منها العديد من الناس حول العالم، ولا سيما الأطفال، حيث يصعب من خلاله تصريف البول بالشكل المطلوب، ويُمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض في حال لم يتمّ علاجه بالشكل الصحيح ومنها: الفشل الكلوي، وحصى الكلى، في هذا المقال سنذكر أعراضه، وأسبابه، وكيفية علاجه، وكيفية الوقاية منه. أعراض انسداد مجرى البول احتباس البول. صعوبة التبول. نزول دم أثناء التبول. آلام شديدة في البطن. تورم القدمين. آلام شديدة في الظهر. الذهاب إلى الحمام بشكلٍ دائم وفي فتراتٍ قصيرة. الإحساس بألمٍ وحرقان عند التبول. أسباب انسداد مجرى البول الإصابة بتضّخم في البروستاتا، نتيجة لمرض السرطان. الإصابة بحصى الكلى. التعّرض للجلطات القلبية. العدوى البكيتيرية. تضّخم الرحم لدى بعض الحوامل. الإصابة بضعف في المثانة. العيوب الخلقية في الجهاز البولي. الإصابة بمرض السكري. تناول الأدوية بكثرة. شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الكحول. الإدمان على المخدرات. الإهمال في الذهاب إلى المرحاض عند الحاجة إلى التبول. علاج انسداد مجرى البول طبياً استخدام الأدوية المختلفة والتي تفتح مجرى البول. تركيب دعامة تصل بين الحالب والكلى. في حال كان السبب حصى الكلى، يُمكن إجراء الموجات المغناطيسية لتفتيت الحصى. إجراء عملية جراحية في الحالات المتقدمة. علاج انسداد مجرى البول طبيعياً الحلبة: وضع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء المغلي، ثمّ تركه جانباً حتّى يبرد، وبعدها شربه مرة واحدة يومياً على الريق، لأنّ الحلبة لها دورٌ في تنظيف البول من السموم والفضلات، بالإضافة إلى تحسين عملية التبول. عصير الملفوف الأخضر: تقطيع الملفوف الأخضر إلى قطع، ثمّ عصره في الخلاط الكهربائي، وبعدها شرب كوبٍ منه يومياً. العسل: وضع ملعقة صغيرة من كلٍّ من: العسل، وحبة البركة المطحونة في كوب من الماء الفاتر، ثمّ شرب الخليط مرة واحدة يومياً. العرعر: وضع ملعقة صغيرة من العسل في كوب من منقوع العرعر، ثمّ شرب الخليط ثلاث مرات يومياً، ويُفضل بعد تناول الوجبات الرئيسية. عصير البصل والجرجير: وضع ملعقة كبيرة من عصير البصل في كوب من عصير الجرجير، ثمّ شرب الخليط مرتين يومياً، ويفضل في الصباح والمساء. منقوع الزعفران: شرب كوب من منقوع الزعفران يومياً. منقوع الكرفس: شرب كوب من منقوع الكرفس يومياً. منقوع الخبيزة: شرب كوب من منقوع الخبيزة يومياً، حيث تنظف المسالك البولية بفعالية. منقوع القرفة: شرب كوب من منقوع القرفة يومياً. بذور الفجل: وضع نصف ملعقة كبيرة من كلّ من: بذور الفجل، وبذور البقدونس في كوب من الماء المغلي، ثمّ ترك الخليط جانباً حتّى يبرد، وبعدها شربه ثلاث مرات يومياً. زيت الزيتون: تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً على الريق، حيث يساعد بدوره على الحفاظ على صحة المساك البولية. الوقاية من انسداد مجرى البول الابتعاد عن شرب الكحول. الذهاب إلى المرحاض في حال الحاجة إلى التبول. الإكثار من شرب الماء.

سلس البول

سلس البول
ما هو سلس البول سلس البول عبارة عن عملية نزول البول بشكل لا إرادي، وعدم قدرة الشخص على التحكم بعملية التبول، ويصيب عادةً النساء أكثر من الرجال بسبب ضعف عضلات قاع الحوض عندهن نتيجة عمليات الولادة المتكررة، كما أنه يصيب المسنين، ويسبب تسرباً في البول بطريق الخطأ نتيجة العطس، أو السعال، أو الضحك، أو عند عدم إمكانية الوصول للحمام في الوقت المناسب مما يسبب الضيق والحرج لصاحبه. أسباب سلس البول الإصابة بعدوى المسالك البولية. الإصابة بعدوى أو تهيج في المهبل. التعرض للإمساك الشديد الذي يسبب انحباس البراز مما يؤثر على المسالك البولية ويمنع تدفق البول. الآثار الجانبية لأحد الأدوية المتناولة مثل: الحبوب التي تؤخذ لسحب المياه من المناطق المتورمة إلى المثانة مما يسرع ملء المثانة بالبول، وقد يحدث تسرب للبول نتيجة لذلك، كما أنّ هناك العديد من الأدوية التي تساهم في حدوث سلس البول مثل: بعض المهدئات والأدوية الباسطة للعضلات ومضادات الإكتئاب. الإكثار من تناول المواد الغنية بالكافيين مثل: القهوة والكولا، والأطعمة الحارة، وكذلك الشوكولاتة والأطعمة المدرة للبول مما يسبب مشاكل للمثانة. أنواع سلس البول الإجهاد: حيث يسبب ضغطاً على المثانة والبطن، مما يسرّب كمية من البول للخارج وذلك عند العطس والسعال أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية. سلس الملح الطارئ: ينطلق البول نتيجة لدافع قوي بالتوجه للحمام، وتعاني منه النساء بشكل خاص ويشعرن بوجود ضعف ومشاكل في المثانة أثناء ذهابهن للحمام، ويمكن أن يسبب ذلك التبول بصورة متقطعة كل نصف ساعة تقريباً، ويمكن معالجة مثل هذه الحالة بالعقاقير الطبية. سلس المتنوع: يحدث نتيجة لعدة من العوامل مثل: وجود التهابات حادة في جدار المثانة، ويصيب النساء بشكل خاص مما يجعلهن يترددن على الحمام بشكل مستمر. العلاج الطبيعي: حيث يتم تعليم المرضى المصابين بسلس البول تمارين رياضية يكون الهدف منها تقوية عضلات الحوض لدعم المثانة، وحسب دراسات مختلفة فقد تبين أنه عند ممارسة هذه التمارين الرياضية بصورة صحيحة أدى إلى تحسن ملحوظ عند نسبة كبيرة من النساء وشفاء الكثيرات منهن. العلاج بالأدوية: وهو علاج جراحي يلجأ له الأطباء في الحالات المستعصية من سلس البول، وكلها عمليات تجري تحت التخدير العام منها ما يجري بفتح البطن، ومنها ما يجري مهبلياً بعدة طرق تحتاج لوقت طويل للشفاء، وتطورت هذه العمليات حتى أصبحت الوسيلة الأمثل للشفاء من سلس البول

سكر البول

سكر البول
سكّر البول هو عبارة عن تصاعد معدّلات السكّر في الدّم عن حدودها ومعدّلاتها الطبيعيّة، ممّا يضطر الكلية أن تمرّر كميّات منه أثناء عمليّة الغسل، ليتم تصريفه والتخلّص من الزائد منه عبر البول. ويبلغ معدّل السكر في دم الإنسان الطبيعي السليم من سبعين إلى مائة وعشرين مليغرام في كل سنتيمتر واحد مكعب من بلازما الدّم، فإذا ما زادت هذه النسبة لدى شخص ما عن معدلها الطبيعي فهذا يعد مؤشراً كافيّاً على أنّ هذا الشخص مصاب ويعاني من مرض سكّر البول، أو بأنّ الكليتين تعانيان من خللٍ ما بحيث تمرران عبر البول كميّات غير زائدة عن المعدّل الطبيعي من السكّر، ويتم التشخيص النهائي بأنّ هذا الشخص يعاني قطعياً من مرض السكري عبر فحص الدّم. أمّا السبب الرئيسي وراء زيادة نسبة السكّر عن المعدل الطبيعي بشكل عام فهو يعود على أنّ خلايا بيتا التي هي جزء من خلايا لانجرهانس والموجودة على سطح غدّة البنكرياس قد أصبحت عاجزةً كلياً أو جزئياً عن إنتاج هرومون الغنسولين المسؤول عن عملية ضبط معدّلات السكّر ضمن المعدّل الطبيعي المسموح به في الدّم، ممّا ينتج عن ذلك زيادة لنسبة السكر في الدّم، ولا يبقى هنالك من مجال للتخلّص منه من الجسم إلا من خلال الكليتين أثناء عملية الغسل ليتم تمريره عبر البول بعد ذلك. وتبدأ أعراض حالة وجود مرض سكري البول بشعور المريض بالعطش الشديد وشربه المستمر للماء والسوائل دونما فائدة، فيبقى شعوره بالظمأ مستمرااً واستهلاكه للماء والسوائل الأخرى مستمرّاً جرّاء ذلك، ويصاحب ذلك بديهيّاً الذهاب المستمر والمتواصل لدورة المياه لقضاء الحاجة المستمرّة للتبوّل للتخلّص من السوائل الزائدة في جسمه. ومهما حاول المريض التوجّه للأعشاب الخاصّة والوصفات الشعبية للتخلّص من هذا المرض تبقى الحاجة في معظم الحالات إن لم يكن في كلّها هو ضرورة الاستعانة بالدواء الوحيد المتوافر حتّى الآن، ألا وهو الحقن بالإنسولين أو تناول الأدوية المساعدة التي تقوم على تحفيز إنتاجه داخل الجسم، وذلك في الحالات التي لا زالت فيها خلايا بيتا تملك ولو جزءا ضئيلا من الفعالية على إنتاجه وليست عاجزة تماما عن ذلك، لأنّه في الحالة الثانية يظل الأمر لا مناص فيه من اللجوء إلى الحقن بالإنسولين . وإجمالاً يجب الابتعاد عن الإكثار من تناول السكريّات، والأغذية المشبّعة بالنشا، والدهون، والكربوهيدرات، لأنّ هذه المواد تعمل على زيادة السكّر في الدّم، ونقله عبر البول بعد ذلك.

مدرات البول

مدرات البول
يقوم جسم الإنسان بمجموعه من العمليات الداخلية للتخلص من سموم الجسم المتراكمة خلال اليوم ، ومن أهم هذه العملية هي " إدرار البول " والذي تتمثل مهمته الرئيسية في اخراج الماء الزائد والسموم المتحللة المترشحة من الكليتين الى خارج الجسم . ما هي مدرات البول وما هي أنواعها مدرات البول : هي أدوية صناعية أو مستحضرات غذائية أو عشبية تساعد الجسم على طرح الكميات الزائدة من السوائل المحتبسة ، وتفيد في علاج الكثير من الامراض مثل ارتفاع ضغط الدم ، أو تليف الكبد ، فشل القلب ، مشاكل الكلى ..الخ . وهناك نوعين من المدرات للبول : مدرات طبيعية : نحصل عليها من الأغذية والأعشاب الطبيعية ... وأخرى صناعية : أي "دوائية " ويتم شراؤها من الصيدليات بوصفة طبية حسب الحالة الصحية للشخص . دواعي الإستخدام المدرات بنوعيها تستخدم عادة لإخراج السوائل الزائدة المحتبسة في الجسم ، والتي تتجمع بشكل غير مرغوب فيه نتيجة بعض الأمراض ، ويتسبب تجمعها إلى تضخم بعض أعضاء الجسم . أعراض زيادة " انحباس " السوائل في الجسم تورم بعض اجزاء من الجسم نتيجة انحباس السوائل فيها . ثقل في أجزاء من الجسم و صعوبة الحركة . تقطع البول وخروجه على شكل قطرات أثناء عملية التبول . خروج البول على دفعات وليس دفعة واحدة . أهم مدرات البول الدوائية 1. أدوية الثيازيد 2. الأدوية المحافظة على البوتاسيوم وهي نوعان : مثبطات الألدوستيرون و مثبطات قنوات الصوديوم 3. المدرات الأسموزية 4. الديجيتالس أهم مدرات البول الطبيعية " أغذية وأعشاب طبيعية " البصل ، الفجل ، والبقدونس ، زهرة الاجاص او زهرة البنفسج ، عصير القصب ، و الشعير ، زيت الصويا ، شوشة الذرة ، العرعر ، الجرجير الكرفس ، وحب البركة ، والزعفران ، الخبيزة ، والشمر ، الشعير، الشاي ، والقهوة ، اليانسون ، والقرفة ، والبابونج ، الهندباء البرية ، الكزبرة ، الباذنجان ، الكمون ، الثوم ، النعناع ، الليمون ، و عرق السوس. متلما هناك فوائد كبيرة لإدرار البول هناك بالمقابل مضار أكبر لمستخدمي المدرات البولية بكثرة .. وأهم هذه المخاطر : 1. تناقص حجم الدم في الجسم 2. يلاحظ نقص واضح في نسبة البوتاسيوم في الجسم . 3. قلة نسبة أملاح الصوديوم في الجسم 4. التسبب بزيادة حموضة الدم الأمر الذي قد يصيب الشخص بغيبوبة مفاجئة . 5. يصبح الدم قلويا . 6. يحدث ارتفاع في أحماض اليوريك في الدم

قسطرة البول

قسطرة البول
مقدّمة لا بدّ أنّ البعض مّنا قد قام ودخل المستشفى؛ لزيارة أحدٍ أقاربه، أو قُدِّر له أن يكون هو المريض نفسه مما استدعى منه ذلك الذهاب إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج أو أخذ الاستشارة الطبية، ولعلَّ معظمنا قد قام بعمل بعضٍ من الفحوصات الطبية بما يتناسب مع شكواه وكما طلب منه الطبيب المعالج، قد خضع لبعض من الإجراءات الطبية. حديثنا هنا اخترناه عن أحد هذه الإجراءات المهمة والشائع اللجوء إليها في أقسام الاستقبال والطوارئ في المستشفيات إلى حدٍ كبير. هذا الإجراء والذي يسمى بالقسطرة البولية أو كما هو معروف أيضاً بـ "قسطرة فولي". سنعرف ماهيّة هذه القسطرة، ومتى يلجأ إليها الطبيب، وفي ماذا تفيد، وما الحالات التي لا يمكن استخدامها فيها، وأشياء أخرى. القسطرة البولية هي أحد الإجراءات الطبية التي يلجأ إليها الأطباء في حالات تستدعي ذلك في المريض، فهي أن يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مطاطي داخل مجرى البول فيعمل عمل هذا المجرى مؤقتاً، بحيث يخرج البول من خلاله وذلك لأسباب منها؛ انحباس البول وسنذكرها بالتفصيل بعد قليل، ويتم هذا الإجراء تحت بيئة معقمة ومعدة بكل الأدوات التي يحتاجها الطبيب، أيضاً يتم تعقيم المريض نفسه وذلك لتفادي، أو محاولة منع حدوث أي فرصة للالتهاب والذي قد يؤّثر سلباً على حالة المريض. هذا هو الإجراء ببساطة. أسباب إجراء القسطرة من الدواعي والمؤشّرات التي تستدعي القيام بهذا الإجراء والتحضير له فبالإمكان تقسيمها إلى دواعٍ تشخيصية وأخرى دواعٍ علاجية. أمّا عن التشخيصية فهي: متابعة وحساب معدل وكمية خروج البول وخاصة في المرضى ذوي الحالات الحرجة. جمع عينة من البول وهذه العينة نفسها بعد فحصها في المختبر تظهر الكثير من المعلومات والتي من خلالها يمكن تشخيص حالة المريض مثل الالتهابات الحادة في القنوات البولية. أخذ فكرة عن طبيعة وحالة مجرى البول العامة، وخاصة للقنوات البولية السفلية. الدواعي العلاجية: احتباس البول بحيث لا يستطيع المريض إخراج البول مما يشعره بعدم الارتياح. انسداد في مجرى البول والذي قد يكون سببه تضخم البروستاتة عند الرجال. يتم وضعه للمرضى الذين سوف يخضعون لعمليات ستُجرى لهم في المناطق القربة من القنوات البولية كـ (جراحات أمراض النساء، جراحات القولون، الجراحات البولية نفسها). معالجة حالات يظهر فيها دمٌ في البول مصحوباً بكتل دموية متجلطة. أيضاً للمرضى الذين يرقدون في الفراش، ككبار السن، والمٌقعدين. معالجة مشاكل المثانة كـ (سلس البول) وذلك بعد أن لم ينفع في حلها الأدوية والعقاقير. الأسباب منع القسطرة البولية هو مانع بات ووحيد قد يسبب حدوث صدمة أو أذى يمكن على إثْرها إصابة مجرى البول، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الآتي: وجود قطرات من الدم على فتحة أو طرف المجرى البولي. وجود أو ملاحظة أثر كدمات واضحة على الجلد في تلك المنطقة. أمّا الأسباب النسبية لمنع القسطرة البولية: و كما قلنا فهي تختلف إن كانت مانعاً أولاً، وذلك حسب كل مريض سنفهم ذلك إن عرفناها. وجود تضيق في مجرى البول. أن يكون المريض قد خضع لعملية جراحية منذ مدة قريبة، وتكون هذه العملية الجراحية قد أجريت في المثانة أو جزءٍ من القنوات البولية. إن كان المريض في حالة من الاضطراب الشديد، بحيث يصعب السيطرة عليه أو تثبيته، ممّا يؤثّر على نجاح الإجراء نفسه. أنواع القسطرة تلك كانت معظم الأسباب التي يلجأ إليها الطبيب لاستخدام هذه القسطرة البولية، فضلاً عن هذا فإنّ هناك معايير تحكم كم من الوقت يجب إبقاء القسطرة موصولة بالمريض، ومتى يتم فكها. هناك بعض الاعتبارات، فبشكل عام تقسم القسطرة إلى نوعين: القسطرة قصيرة الأمد: تكون للمرضى الذين يخضعون لعمليات، فبعد العملية يتم إزالته. أيضاً، لمن يعانون من احتباس لسبب بسيط، فإنّه بعد معالجة السبب يمكن إزالته. القسطرة البولية طويلة الأمد: يتم وضعها للمرضى الذين يحتاجونها بشكل شبه دائم كالمقعدين، وكبار السن الذين يصعب عليهم الذهاب إلى المرحاض مراتٍ عديدة خلال اليوم. إنّ للقسطرة البولية أكثر من استخدام لذلك يجب الانتباه هنا إلى أنّه في بعض الحالات تكون إحدى هذه المشاكل أو الدواعي موجودة في المريض، لكن لا يمكن للطبيب أنْ يقوم بها، إذ إنّ هناك بعض الموانع للقيام بالقسطرة البولية، وهذه الموانع منها المطلق أي أياً كانت حالة المريض ومهما كانت حادة وحرجة فإنّه من الممنوع القيام بها، ومنها ما هو النسبي أي حسب كل مريض فهو يختلف عن غيره. الآلية هنا سوف نذكر وبشكل سريع عن كيفية إجراء هذه القسطرة وتركيبها في المريض، ربما يكون الواحد منّا على علم بمثل هكذا إجراء جيداً جداً له، كمعرفة عامة أولاً، وكإفادة غيرنا أو أنفسنا إن تعرضنا لها يوماً ما. يقوم الطبيب وبمساعدة الممرض بتجهيز وتحضير المعدات اللزمة من (الأنبوب المسمى بأنبوب فولي)، ويتم اختياره على حسب قطره وهذا يعتمد على عمر المريض، محلول معقم، قفازات معقمة، قطن وشاش، كيس خاص لتجميع البول فيه مادة لزجة؛ لتسهيل تمرير الأنبوب. يقوم الطبيب بالتعريف عن نفسه وشرح الإجراء بشكل واضح للمريض وأخذ موافقته. تغطية المريض وكشف المنطقة التي يتم العمل فيها فقط. تعقيم المنطقة المحيطة بشكل جيد. حقن مخدر موضعي في مجرى البول وذلك حتى لا يشعر المريض بأي أذى أو ألمْ أثناء إدخال الأنبوب. إدخال الأنبوب وبشكل سلس وبرفق. ننتظر قليلاً إلى أن نلاحظ البول يخرج من خلال الأنبوب، وهذا يعني أنه تم الوصول إلى المكان المطلوب. حقن كمية من الماء في الأنبوب؛ وذلك لنفخ بالون صغير في الجهة الأخرى من الأنبوب والتي الآن داخل المثانة، هذا البالون يمنع خروج الأنبوب منها. يقوم الطبيب الآن بتوصيل كيس جمع البول في نهاية الأنبوب ومن ثم تثبيت الأنبوب الخارجي على رجل المريض بلاصق ولذلك لتثبيته. يقوم الطبيب في النهاية تدوين المعلومات المهمة على الكيس وهي "اسم المريض، ووقت وتاريخ قيامه بالإجراء، ووكمية البول الأولى التي تم جمعها". تغطية المريض وشكره، وإعادة جمع المعدات والتخلص منها. ملاحظة: بالطبع هناك بعض الفروق التشريحية بين الإناث والذكور والتي يجب على الطبيب أخذها بعين الاعتبار عند إجراء القسطرة. لا يسعنا في هذا المقال إلّا الإشارة إلى أن هذه الخطوة يقدم عليها المريض والأطباء سواء في جميع الحالات لسبب واحد وهو الحصول على سير طبيعي لكافة أجهزة جسم الإنسان، فالجسم كله يعمل سوياً، فإن كان هناك ضعفاً في أحد أجزائه فإنه يلقي الضرر على سائر أعضاء الجسم، وبهذا لا يعود المريض يستطيع التصرف بطبيعية مطلقة، فيحتاج للعلاج المؤدي للراحة. هذه كانت معلومات نعتبرها مهمة، من الجيد معرفتها والتعرف على مثل هذه الإجراءات، والتي ندعو الله أن يجنبنا المرض، ويرزقنا السلامة والصحة أجمعين.

الجهاز البولي

الجهاز البولي
يعتبر الجهاز البولي أحد الأجهزة المهمة، إذ يقوم بتخزين وتكوين وإخراج البول من الجسم، وتكمن أهمية الجهاز البولي في تنظيمه لمستوى ضغط الدم في الجسم، ولمستوى الماء المفقود أثناء عملية التبّول، وقدرته على تحسين تركيز البوتاسيوم وإيونات الصوديوم في الجسم، وعلى الحفاظ على الرقم الهيدروجينيّ في الدم، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من السموم والفضلات الزائدة في الجسم، وطرحها خارجاً. مكوّنات الجهاز البولي الكليتان: يحتوي الجسم على كليتين موجودتين في الجهة الشمالية واليمنى خلف البطن، ويبلغ طول كل كلية حوالي 12سم، أمّا عرضها فيبلغ حوالي 6سم، ولعل أهمّ ما يُميزها هو أنّ الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى، كما أنّه يقع فوق كلّ كلية ما يسمى بالغدة الكظرية التي تقوم بإفراز العديد من الهرمونات مثل: النورأدرينالين، والإدرينالين، والألدستيرون، كما يوجد العديد من الوظائف لها مثل: تحسين عملية الأيض في الجسم، وتنقية وتنظيف الدم من السموم الزائدة. الحالبين: الحالبين عبارة عن رابط يجمع ما بين المثانة والمثالية، ويُسمى بالناقل البولي للبول، إذ ينقله من حوض الكلى إلى المثانة. المثانة: المثانة عبارة عن وعاء يتمّ من خلاله تجميع البول القادم من الكلى. الإحليل: الإحليل هو أحد الأعضاء الخارجية الموجودة عند الرجل الذي يساعد على إخراج البول. أمراض الجهاز البولي التهابات في الكلى والمثانة: يكون سببه الرئيسي وجود بكتيريا أو مايكروبات بكمياتٍ كبيرةٍ والتي تصل إلى الجهاز البولي، وتزداد هذه المشكلة بالعادة عند الأطفال وكبار السن، ويكون سببه الرئيسي التهابات في الحلق، أو خلل في الجهاز المناعي، ويُمكن علاجها من خلال تناول المضادات الحيوية المتوفرة في الصيدليات. زيادة الأملاح في المثانة والكلى: تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل شيوعاً، إذ تتراكم الأملاح في الجسم وتلتصق بالحالب والكليتين، وتسبّب بدورها آلاماً شديدة بالإضافة إلى المغص، ويُمكن علاجها من خلال شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل، إو إعطاء المريض محلول الوريد لغسل الكلى من الأملاح الزائدة. الحصى: تتكون الحصى من ترسبات الأملاح التي تلتصق بدورها بالكلتين أو الحالب والمثانة، وتسبّب بدورها آلاماً شديدة في البطن، هذا عدا عن إغلاق في الحلب، ويُمكن علاجها من خلال تناول الأعشاب الطبية، إو إجراء عملية جراحية يتمّ من خلالها تفتيتها، والتخلص منها. الأمراض الجنسية المختلفة مثل: الإيدز، والسيلان، ومرض الزهري. التهاب الكليتين: يُفضل علاج التهاب الكليتين بأسرع وقت، لأنّه يُؤدي إلى اضطرابات في الكلى. سقوط الكلى عن مكانها الأصلي: إنّ عمل نظام غذائي قاسٍ يسبّب في سقوط الكلى من مكانها الأصليّ. الوقاية من أمراض الجهاز البولي شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، ويُفضل ثمانية أكواب يومياً. الابتعاد عن شرب الكحول. تجنّب تناول الأطعمة المالحة. عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب. الإكثار من تناول الفواكه والخضار.

زلال البول

زلال البول
البول يتكوّن الجهاز البوليّ في الإنسان من الكليتين، والحالبين، والمثانة، إذ تعمل الكليتان على تخليص الدم من الفضلات على شكل بول، وينتقل البول من الكليتين مروراً بالحالبين إلى المثانة البوليّة، حيث يتم تخزينه بشكل مؤقّت إلى أن يتم تفريغ المثانة أثناء عملية التبوّل، ويُشكل الماء 95% من حجم البول، بينما يتكوّن الباقي من مواد ذائبة في الماء كالمعادن، والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم، والفضلات مثل اليوريا، والكرياتينين، وحمض اليوريك.[١] في الحالة الطبيعيّة يمكن من خلال فحص عيّنة من البول التعرّف على الحالة الصحيّة للإنسان، حيث يتم فحص البول من حيث: اللون، ودرجة الصفاء، والتركيز، والمكوّنات، وغيرها، كما تختلف مكوّنات البول باختلاف الغذاء، والمواد التي يتناولها الإنسان كالأدوية وغيرها، إلا أنَّ وجود الدم أو أيٍّ من مكوّنات الدم (السكر، وخلايا الدم، والكيتونات، وبروتينات) في البول يُعدّ مؤشراً على وجود مشكلة صحيّة.[٢] زلال البول زلال البول حالة مرضيّة، تتمثل بوجود بروتين البيومين في البول، وبروتين البيومين هو أحد بروتينات الدم الضروريّة لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة المتضرّرة ومكافحة العدوى، وقد يكون الزلال علامة مبكّرة على الإصابة بأمراض الكلى، إلا أنّه قد يدلّ أيضاً على نقص كميّة السوائل في الجسم.[٣] يتمّ الكشف عن وجود الزلال عن طريق الفحص المخبريّ لعيّنة من البول باستخدام شرائط البول الكاشفة، وهي شرائط تحتوي على مادة كيميائيّة يتغيّر لونها إذا وُجد زلالٌ في البول، ويعتمد الفحص الثاني على إيجاد نسبة البيومين إلى نسبة الكرياتنين (الكرياتنين هو من الفضلات النيتروجينيّة التي يتم طرحها في البول) في عيّنة من البول يتم تجميعها طوال 24 ساعة، ويُعتبر الشخص مصاباً بزلال البول في حال زيادة نسبة الزلال إلى الكرياتينين عن (30) ملغ / غ.[٤] فإذا أثبت فحص البول وجود زلال، يلجأ الطبيب للمزيد من الفحوصات للتأكد من سلامة الكلى ومن هذه الفحوصات:[٣] فحص الموجات فوق الصوتيّة للكلى والمسالك البوليّة. التصوير المقطعيّ المحوسب (CT) للكلى والمسالك البوليّة. فحص خزعة الكلى، لتحديد مدى تضرر الكلى. زلال البول عند الحامل إنّ وجود كمية قليلة البروتين في البول أثناء الحمل أمر لا يثير القلق، لأنه قد يعني بكل بساطة أن الكليتين تعملان بفعالية أكبر مقارنة بما قبل الحمل، قد ينتج زلال البول أثناء الحمل نتيجة الإصابة بالتهابات بسيطة في المسالك البوليّة، ويكون علاج الزلال بتناول المضادّات الحيوية لعلاج الالتهاب، أما ارتفاع نسبة البروتين في البول بعد الشهر الثالث من الحمل فقد يكون مؤشّراً للإصابة بتسمم الحمل، وهي حالة تضرّ بالأم والجنين، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطراب في وظائف الكلى. في ما يلي أهم الأعراض الواجب ملاحظتها والتي تدل على الإصابة بتسمم الحمل:[٥] مشاكل في الإبصار مثل: عدم وضوح الرؤية، ومشاهدة وميض أمام العين. تورّم مفاجئ في اليدين والقدمين والوجه. الشعور بآلام شديدة في منطقة أسفل الصدر وتحت الأضلاع. شعور بالإعياء والتعب. أنواع زلال البول يمكن تقسيم زلال البول إلى ثلاثة أنواع وهي:[٦] زلال البول المؤقّت: وهو أكثر الأنواع شيوعاً، وغالباً ما يختفي دون الحاجة إلى تلقي أي نوع من العلاج، ومن أسبابه: ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمّى)، وممارسة بعض التمارين الرياضيّة. زلال البول الانتصابي: سُمّي هذا النوع بالزلال الانتصابي لأن الجسم يطرح بروتين البيومين في البول في وضعيّة الوقوف فقط، ويصيب هذا النوع من الزلال الناس في مرحلة المراهقة، ويختفي مع التقدّم في العمر، كما أنه غير ضارٍّ ولا يحتاج إلى علاج، ولا تزال أسباب حدوثه غير معروفة. زلال البول المزمن أو المستمر: ينتج هذا النوع من الزلال نتيجة الإصابة بأمراض الكلى، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بالاضطرابات التي تحفّز الجسم على إنتاج أنواع معيّنة من البروتينات. أعراض زلال البول أغلب الناس المصابين بزلال البول لا تظهر عليهم أية أعراض، أو علامات غير طبيعيّة، ولا يمكن اكتشاف وجود الزلال إلا عن طريق فحص البول الروتينيّ، وتبدأ الأعراض بالظهور عندما تزداد نسبة البروتينات المفقودة من الدم، ومن هذه الأعراض:[٧] ضيق في التنفس. التبوّل المتكرر. إرهاق وتعب. اضطرابات النوم. استفراغ وغثيان. جفاف الجلد. ظهور رغوة في البول نتيجة زيادة نسبة البروتينات فيه.[٨] تورم في اليدين والقدمين والبطن، أو الوجه.[٨] أسباب زلال البول من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور زلال البول ما يلي: أمراض الكلى: الكلية السليمة تمنع مرور البروتينات من الدم إلى البول، ووجود البروتينات في البول يدلّ على أمراض الكلى، ومن الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الكلى:[٩][١٠] مرض السكري. ارتفاع ضغط الدم. أثر جانبي لبعض أنواع الأدوية. الرضح، أي التعرّض لرضة في الجسم مصحوبة بنزول دم. التعرض للسموم. الإصابة بعدوى. اضطرابات الجهاز المناعي. مرض الذئبة. تسمم الحمل. رفض الجسم للكلية المزروعة. سرطان الغدد اللمفاوية. الإصابة باضطرابات تزيد من معدل إنتاج البروتينات في الجسم ومنها: الداء النشواني: وهو مرض مناعي مجهول السبب يُسبب ترسّب بروتين غير ذائب ينشأ من خلايا العظم. ورم نخاع العظم المتعدد. عوامل تزيد خطر الإصابة بزلال البول يزداد خطر الإصابة بزلال البول في الحالات الآتية:[٩].[١١] السمنة. التقدم في العمر ( أكثر من 65 عاماً). وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى. العِرْق: السود أكثر عرضة للإصابة بزلال البول من البيض. انخفاض المستوى التعليمي ارتفاع الكولسترول بالدم. عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الإصابة بأمراض القلب. علاج زلال البول لعلاج زلال البول، يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتعرّف على سبب وجود الزلال، وغالباً ما تنتهي المشكلة بمعالجة السبب، وبشكل عام يمكن علاج الزلال بالطرق الآتية: استخدام الأدوية.[٧] التغيير في النظام الغذائي للمريض، مثل: استبدال اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء (الدجاج).[١٢] أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استبدال البروتين الحيواني ببروتين الصويا له دور في علاج زلال البول، والوقاية منه.[١٣] تجنب الأطعمة الغنية بالملح والصوديوم.[٤] تغيير نمط الحياة، مثل: التخلّص من الوزن الزائد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتوقّف عن التدخين.[٧]

احتباس البول

احتباس البول
كما هو واضحٌ من الإسم فإنَّ مصطلح احتباس البول هوعبارة عن عدم المقدرة على إفراغ المثانة من البول كلياً لأسبابٍ متعددة سنذكرها فيما بعد . و مشكلة احتباس البول تؤثر في الذكور و الإناث و في جميع الأعمار ، لكنَّها تكون أكثر شيوعاً عند الرجال بعد الخمسين من العمر . إنَّ التحكم في قدرة عضلة المثانة على الإنبساط و الإنقباض للتبول أو عدم التبول تعتمد على التيارت العصبية من النخاع الشوكية و تعتمد على الأعصاب المتواجدة في المثانة ، ولذلك فإنَّ أي خلل في صحة الأعصاب و جدران المجرى البولي و مشاكل أو اعتلال في النخاع الشوكي سيؤدي لخلل في قدرة المثانة على التحكم في عملية التبول ، كما أنَّ مرونة جدران المثانة و قدرتها على الإنبساط و الإنقباض و كمية البول الموجودة في المثانة تؤثر في أداء المثانة لوظيفتها و قد تؤدي لاحتباس البول . و اعتماداً على ما سبق فإن من الأسباب التي تؤدي لإحتباس البول ما يلي : خلل في إيصال التيارات و الأوامر العصبية الواردة إلى المثانة و ذلك بسبب بعض الأمراض و منها : الإصابة بالزهايمر و الباركنسون و التصلب اللويحي ، الإصابة بمرض السكري ، التعرض للحوادث التي تؤثر على النخاع الشوكي و الإصابة بالجلطات الدِّماغيَّة. استخدام بعض أنواع الادوية . و قد يحدث إحتباس للبول كنتيجة للتخدير أثناء العمليات الجراحيَّة . 1. حدوث إنسداد في مجرى القناة البوليَّة ، كالإصابة بتضخم البروستات بالنسبة للرجال ، وجود حصوة بالمجرى البولي ، أو التعرض للعدوى البكتيرية و هذا غالباً ما يحدث مع السيدات . 2. التعرض للتيارات الهوائية الباردة . 3. قد يصيب الأطفال بعد عملية الطهور. 4. حصر البول لفتراتٍ طويلة . و من أعراض الإصابة باحتباس البول : 1. الشعور بحاجة ملحة للتبول مع عدم القدرة على ذلك . 2. الشعور بألم شديد و الإنزعاج أثناء عملية التبول . 3. الشعور برغبة بالتبول فوراً بعد الإنتهاء من ذلك . 4. الشعور بصعوبة في إدرار البول في البداية ، و انسياب بشكل خفيف للبول . يمكن علاج إحتباس البول إما عن طريق معالجة المسبب له ، فمثلاً يمكن علاج الإحتباس الناتج عن العدوى البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية ، و يمكن معالجة الإنسداد الناتج عن الحصوة بإزالتها باستخدام الإجراء المناسب لذلك . كما أن هناك أدوية معينة يصفها الطبيب لتساعد في معالجة إحتباس البول . كما يتم إجراء قثطرة لإدرار البول مباشرة .

البكتيريا البولية

البكتيريا البولية

بكتيريا الجهاز البولي

بكتيريا الجهاز البولي أو عدوى الجهاز البولي هي عدوى بكتيرية تنتقل إلى المسالك البولية وتصيبها، وقد تصيب هذه البكتيريا والعدوى القسم العلوي من الجهاز البولي وتسمى في هذه الحالة التهاب الحويضة والكلى ( عدوى بالكلى )، وقد تصيب أيضا هذه البكتيريا الجزء السفلي من الجهاز البولي وتسمى عندها التهاب المثانة ( العدوى بالمثانة )، إنّ السبب الرئيسي للعدوى في كلتا الحالتين؛ العدوى بالكلى والعدوى بالمثانة هو الإصابة بالإشريكية القولونية ويمكن أن يكون سبب الإصابة والعدوى هو الإصابة بأنواع من الفطريات والفيروسات المعينة.

أعراض الإصابة ببكتيريا البول

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب ببكتيريا البول وتختلف في حالة الإصابة بعدوى الكلى أو الإصابة بعدوى المثانة.

أعراض الإصابة بالتهابات الحويضة أو الكلى

الإصابة بالحمى خاصة عند الأطفال المصابين ببكتيريا البول.

الشعور بألم شديد في الخاصرة.

الشعور بالغثيان والرغبة بالقيء.

قد يحدث في بعض الحالات النادرة خروج دم مع البول أو ظهور القيح مع البول.

أعراض الإصابة بالتهاب المثانة

الحاجة إلى التبول مراراً وتكراراً والرغبة في التبوّل بكثرة.

الشعور بألم شديد وحاد عند القيام بعملية التبوّل.

الشعور بألم ووجع في منطقة أسفل الظهر.

نقص وعدم وجود الإفرازات المهبلية.

تعد النساء عرضة بشكل أكبر للإصابة ببكتيريا البول أكثر من الرجال حيث أن المرآة تصاب ببكتيريا البول مرّة واحدة على الأقل في حياتها ويمكن أن تتكرّر معها الإصابة ببكتيريا البول.

أسباب الإصابة بعدوى بكتيريا البول

العوامل الوراثية والتاريخ العائلي مع عدوى ومرض بكتيريا البول.

الطبيعة التشريحية للأنثى.

العلاقات الجنسية التي تعمل على نقل العدوى والبكتيريا بشكل سريع.

البكتيريا التي تنتقل من الجسم المصاب إلى الجسم السليم عن طريق نقل الدم الملوث ببكتيريا البول.

بكتيريا الإي كولاي التي تعد السبب الرئيسي للإصابة ببكتيريا البول.

عمل القسطرة البولية.

وجود تضخم في البروستات.

وجود خلل في عملية التمثيل الغذائي.

حدوث الإصابة بهذه البكتيريا عند الأشخاص المصابين بالحبل الشوكي بسبب حدوث خلل في الإفرازات.

علاج المصابين بعدوى المثانة

تناول بعض الأنواع من المضادات الحيوية التي تعمل على علاج حرقة البول والتخلص من الحاجة الملحة للدخول إلى الحمام والتبول.

المتابعة العلاجية عند طبيب مختص بهذه الحالات.

استخدام المضادات الحيوية التي يتم إعطائها للمريض عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدية.

قد يلزم الدخول إلى المستشفى لعلاج الحالة ومتابعتها.