الثلاثاء، 6 فبراير 2018

البول الدموي

البول الدموي
يشخص البول الدموي إذا تم فحص البول بالمجهر ووجد عدد من خاليا الدم الحمراء يزيد عن عشرة خلايا في المجال المجهري الواحد أو إذا تم رؤيتها بالعين المجردة وهي من العلامات الدالة على وجود مرض في الجهاز البولي. ولكن يجب التفريق (بواسطة الفحص المجهري) بين البول الدموي والبول الملون بسبب مواد كيماوية كاختلاط الهيموجلوبين بالبول وذلك نتيجة إصابة الشخص بالملاريا أو التسمم الدموي أو تم نقل دم غير موافق مع فصيلة دمه أو قد تناول الشخص بعض الأدوية التي تلون البول. ما هي أسباب البول الدموي؟ يوجد حوالي ثلاثون سبباً أهمها الآتي: أسباب نتيجة خلل كيماوي Chemical التي ينتج عنه تكون الحصوات بأنواعها المختلفة أسباب نتيجة الإصابة بالميكروبات Infection كالإصابة بمرض الدرن أو البلهارسيا أو حدث التهابات في حوض الكلية والمثانة (وهي الأكثر انتشاراً عند الإناث) أسباب نتيجة أمراض معينة مثل أمراض الدم كمرض البرى برى والناعور (الهيموفليا - وهو مرض سيولة الدم وعدم تجلطه) وسرطان الدم ومرض ازدياد كرات الدم الحمراء ومرض الأنيميا المنجلية (Sickle-cell anemia) وأمراض الحساسية الذاتية (التهاب الكلية) وأمراض هبوط القلب التي يصاحبها الجلطات الدموية المتحركة أسباب نتيجة الإصابة بالأورام Tumour كإصابة الكلية أو حوض الكلية بالأورام الخبيثة وإصابة المثانة بالأورام الحميدة أو الخبيثة وإصابة البروستاتة بالأورام الحميدة أو الخبيثة. أسباب نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المانعة لتجلط الدم أو تناول بعض السموم المسببة لالتهاب الكلية. أسباب نتيجة التعرض لحادث Trauma كإصابة نسيج الكلية نفسه أو إصابة الحالب بطلق ناري أو ضربة سكين أو نتيجة خطأ طبي عند تركيب قسطرة الحالب. وأيضاً يمكن أن تصاب المثانة بكدمات دون حدوث تمزق في أنسجتها أو يتمزق جدار المثانة المتصلة أو غير المتصلة بالتجويف البريتوني. كما يمكن للحادث أن يصيب الاحليل ليحدث تمزق جزئي أو كلي. أسباب خلقية Congenital مثل تكيس الكليتين الخلقي الوراثي أو الكلية عديدة التكيس أو أن الكلية ذات شكل حذوة الحصان. والتمييز العلمي لأسباب البول الدموي يمكن الوصول إليه عن طريق الفحص السريري للمريض فمثلاً يمكن الاستفادة من سن المريض في معرفة أسباب البول الدموي، فالمريض المسن يعاني من هذا المرض نتيجة تضخم في البروستاتة، أما المريض الصغير في السن وفي العشرينات من عمره غالباً ما يكون السبب نتيجة تكون الحصوات لديه أو إصابته بمرض البلهارسيا. كما أن سؤال المريض عن تاريخ مرضه يمكن من استنتاج إذا كان المريض مصاباً بمرض الناعور (الهيموفليا) الذي قد يكون مصحوباً بنوبات من نزيف الأنف أو المفاصل. كما أن الاستفسار من المريض عن وقوع إصابة له يوجه نحو السبب فإذا كانت هناك حصاة قد مرت من مجرى البول حديثاً فإنه من المحتمل أن يكون عنده حصاة أخرى والأهم من ذلك هو سؤال المريض إذا ما كان يشعر بألم أم لا حيث أن شعور المريض بألم يعطى تفسيراً بأن المرض قد يكون نتيجة إصابة المريض بالتهابات ميكروبية أو مرور جلطة دموية بالبول أو حصاة صغيرة أما إذا كان المريض لا يشعر بأية آلام فغالباً ما يكون سبب البول الدموي نتيجة الإصابة بالأورام . ما هي أنواع البول الدموي؟ البول دموي في بادئ البول (غالباً ما يكون نتيجة مرض بالإحليل أو البروستاتة) البول الدموي في نهاية البول (غالباً ما يكون سببه الإصابة بالبلهارسيا) البول الدموي المختلط وهذا يكون مستمراً من بداية التبول حتى نهايته ويكون البول مدمم (وغالباً ما يكون نتيجة إصابة الكليتين أو إصابة المثانة بالنزيف) ما هي درجات البول الدموي؟ بول دموي بسيط ويكون البول فيه ملون بلون الدم المختلط معه. بول دموي متوسط ويكون لون البول بلون الدم. بول دموي شديد وهو المصحوب بجلطات دموية في البول مع لون الدم لكل البول. كيف يتم التشخيص سريريا؟ يجب ملاحظة الشكل الصحي العام للمريض وذلك لمعرفة درجة تأثير المرض وشدته حيث أن الحاد منه يمكن أن يسبب هبوطاً في الدورة الدموية أما المتوسط منه والمتكرر يمكن أن يسبب شحوباً وفقر في الدم. الفحص الظاهري لكل من البطن والجانبين والأعضاء التناسلية ووجود أي كدمات في الجلد في مثل هذه الأماكن تجعلنا نفكر في احتمال إصابة الأعضاء الداخلية تحت هذا المكان كما أن وجود أي تورم يدلنا على (تجمع دموي أو ورم) أيضاً امتلاء المثانة بالبول يمكن أن يسبب ورماً في الجزء السفلي من البطن فوق العانة وعند فحص الأعضاء التناسلية واكتشاف كدمات عليها مع وجود نزيف من الإحليل في حالات إصابة العجان إثر حادث يدلنا على وجود تمزق بالإحليل. وعند فحص الجانبين واكتشاف (عن طريق الحس) وجود ورم فربما يكون السبب هو تجمع دموي أو ورم إذ أنه يكون محسوس على هيئة كيس مملوء بالماء في حالة تضخم الكلية.أما في حالات الإصابة أو الالتهابات الميكروبية فإن الجانب يكون مؤلماً عند لمسه باليد وفي بعض الحالات يكون هناك تقلص بالعضلات التي تقع الكلية عليها. وامتلاء المثانة وتمددها بالبول يمكن حسه على هيئة كيس مملوء بالماء في الجزء السفلي من البطن فوق العانة ويجذب انتباه الأطباء في حالات الإصابة بكسر عظام الحوض إلى وجود تمزق في الإحليل وعدم القدرة على التبول ويكون مصطحباً بنزيف من الإحليل أما إذا وجد ورم على هيئة كيس مملوء بالماء بمنطقة العجان فإنه إما أن يكون تجمع دموي أو بولي منتشر بين طبقات الأنسجة في هذه المنطقة. كما أن الفص الشرجي يمكن من خلاله معرفة ما إذا كانت البروستاتة متضخمة أم لا. الفحص بواسطة السماعة الطبية يمكن من معرفة وجود ناسور حيث يمكن سماع صفير في منطقة الكلية. كيف يتم التشخيص مخبريا؟ فحص البول مجهرياً ومعرفة إذا ما كانت كريات الدم الحمراء موجودة أم لا. فحص الدم لمعرفة إذا ما كان هناك سبب باطني لهذا النزيف ومعرفة درجة حدته. إجراء أشعة بالصبغة على المسالك البولية. إن ظهور الصبغة في الصورة مع تحديد الشكل العام للكلية يدل على أن اتصال الدم بالكليتين لم يمسه أذى ومن ناحية أخرى عدم ظهور الصبغة في الصورة يمكن أن يدلنا على ثلاثة أشياء وهي، احتمال عدم وجود الكلية، أو وجود انسداد في الأوعية الدموية المغذية له أو حدوث تمزق وانفصال كامل في الأوعية الدموية الخاصة بها إثر حادث شديد. وعند إفراز الصبغة بواسطة الكلية يظهر شكل الكؤوس المختلفة للكلية واتصالها بحوض الكلية ووجود مكان غير ظاهر فيه إفراز الصبغة Filling Defect ربما يكون السبب نتيجة جلطة دموية أو وجود حصوة غير مرئية للأشعة أو ورم بالكلية وفي هذه الحالة يمكن إجراء تحليل مجهري للخلايا بالبول فهو يساعد كثيراً على اكتشاف نوع هذا المرض. وفي بعض الأحيان يرى ابتعاد وإطالة في شكل الكؤوس نتيجة وجود ورم ضاغط داخلي أو ظهورها على شكل رجل العنكبوت وفي هذه الحالة يجب إجراء أشعة بالصبغة على الأوعية الدموية لتعطى صورة أوضح عن السبب في ذلك (Angiography) أو أنه في بعض الأحيان يحدث تأخير في إفراز الصبغة بواسطة الكلية في حالات المغص الكلوي الحاد المصحوب بنزيف في البول وفي هذه الحالة نجد جسم معتم في طريق الحالب والصبغة متوقفة عنده وبتتبع إفراز الصبغة حتى المثانة البولية عند اكتشاف جزء ناقص بالشكل الخاص بالمثانة ربما يكون نتيجة جلطة دموية أو ورم بالمثانة. وبإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي يحتل جزء من الكلية يجرى فحص البول للخلايا السرطانية وأشعة بالصبغة على الأوعية الدموية أما في حالة المثانة فإنه يجرى منظار للمثانة مع أخذ عينة للتحليل الباثولوجي. وإذا ثبت أن الورم سرطاني فإنه يجرى استئصال كل الورم بواسطة استئصال الكلية مع الحالب في حالات أورام حوض الكلية واستئصال كلي للكلية في حالات سرطانات الكلية نفسها، أما في حالات المثانة فيختلف الحال حيث تجرى عملية استئصال للورم نفسه عن طريق المنظار أحياناً وذلك للسيطرة على انتشاره كلما أمكن ذلك، ويفضل عملية استئصال كلي للمثانة مع الورم إذا لم يتم التمكن من استئصال الورم نفسه عن طريق المنظار. والمنظار عامل مهم في تشخيص حالات البول الدموي حيث يمكن به معرفة مكان النزيف. إصابات الحالب إن إصابة الحالب نادرة وقد يصاب عن طريق طلق ناري وتشخص بواسطة إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة لخارج الحالب أو ربما يكتشف ذلك أثناء إجراء عملية استكشاف أعضاء داخلية أخرى مصابة في حادث وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق تثبيت داعم داخلي للحالب مع توصيل النهائيتين عليها.وقد يحدث أن يصاب الحالب أثناء إجراء عملية جراحية لغرض آخر بالقرب من الحالب (عمليات القولون والرحم) ويشك في ذلك إذا وجد الدم في البول عقب العملية. إصابة المثانة وهذه الإصابات شائعة نتيجة حوادث السيارات وهي نوعان، إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة الإصابة بالجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي. ومن طرق التشخيص عمل أشعة بالصبغة للمسالك البولية فيلاحظ تسرب الصبغة خارج حدود المثانة وإذا كانت هناك عدة إصابات في الجسم فإنه يفضل إجراء الأشعة بالصبغة للمسالك البولية أولاً حتى يتم التأكد من سلامة الكليتين. وعلاج مثل هذه الحالات عن طريق عملية تصليح التمزق بالمثانة وإذا كان متصلاً بالتجويف البريتوني يترك درنقة بداخله وأحياناً إذا وجد هناك تمزق بسيط بالمثانة خارج التجويف البريتوني وتم التشخيص بواسطة المنظار فإن تثبيت قسطرة كبيرة لتفريغ المثانة من البول يكون كافياً لالتئام التمزق دون الحاجة للتدخل الجراحي. إصابة الإحليل إن من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل هو نفخ كيس القسطرة الفولي داخل مجرى الإحليل أو نزع القسطرة المنتفخة من قبل المريض ومثل هذه الإصابات تظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل وعدم القدرة على التبول الطبيعي وامتلاء المثانة بالبول. وعلاج مثل هذه الحالات يتم بإجراء فحص شرجي فيظهر عدم انفصال البروستاتة عن غشاء العجان الشبه غضروفي وفي هذه الحالة يتم إدخال قسطرة صغيرة تحت ظروف معقمة فإذا مرت بسهولة فذلك دليل على أن التمزق في الإحليل غير كامل فتترك القسطرة مثبتة لمدة 5-7 أيام حتى يتم التئام التمزق، أما إذا لم تمر القسطرة بسهولة إلى المثانة فإنه يجرى عملية تحويل مجرى البول بواسطة شق فوق العانة وتترك لمدة أسبوعين إذا لم يكن هناك انفصال كلي للإحليل فإن المريض يتبول بعدها أما إذا كان هناك انفصال في الإحليل فإنه تجرى عملية توصيل للجزئين المنفصلين وتفصيلهما بواسطة غرز بعد عملية تثبيت قسطرة بالإحليل من الخارج والداخل.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا
التهاب البروستاتة شائع الحدوث ، إذ يقدر أن نصف الرجال يعاني من أعراض التهاب البروستاتة في وقت ما من حياتهم . البروستاتة عبارة عن غدة بحجم ثمرة الجوز وتقع تحت المثانة البولية وتحيط البروستاتة بمجرى البول ( قناة البول ) مثل الكعكة . نستطيع القول بأن التهاب البروستاتة prostatitis ينافس سرطان البروستاتة prostate cancer وتضخم البروستاتة الحميد benign prostatic hyperplasia - BPH فيما يتعلق بنسب الحدوث ، الانتشار ، وعدد الاستشارات الطبية ، وتقدر نسبة حدوثه في الولايات المتحدة من 5 إلى 8% . تمثل متلازمات التهاب البروستاتة كيان سريري مشترك وجمعت سوية في تصنيف واحد لأنها جميعا عبارة عن الأعراض والعلامات السريرية المرتبطة باضطرابات غدة البروستاتة . في السابق صنفت إلى أربع كيانات سريرية: بكتيري الحاد acute bacterial بكتيري المزمن chronic bacterial لا بكتيري abacterial ألم البروستاتة (بروستاتودينيا prostatodynia) شكل التهاب البروستاتة الأعراض إفرازات البروستاتة نتائج المزرعة بكتيري حاد حمى ، رعشة ، حرقان ، ألم في الظهر ، بطني سفلي ، الخصية أو ألم منطقة الخصر ، تراخي عام أو ضعف ، صعوبة في التبول زيادة في كريات الدم البيضاء نمو بكتيري بكتيري مزمن مثل الأعلى ولكن بدون حمى أو رعشة زيادة في كريات الدم البيضاء نمو بكتيري لا بكتيري مثل الأعلى زيادة في كريات الدم البيضاء لا نمو بكتيري ألم البروستاتة (بروستاتودينيا prostatodynia) مثل الأعلى لا كرات دم بيضاء لا نمو بكتيري وظيفة البروستاتة هي صنع السائل والأنزيمات التي تساهم في تكوين المني والضرورية للخصوبة الذكرية . عندما تصاب البروستاتة بالالتهاب فإنها من الممكن أن تؤثر على تدفق البول وبالتالي تسبب ظهور الأعراض . في عام 1995 تم الاهتمام مجددا بالتهاب البروستاتة بعد إجماع مؤتمر المعهد الوطني لمرض السكر وأمراض الكلية والجهاز الهضمي في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتم منذ ذلك الحين التركيز لزيادة المعرفة حول الانتشار والأسباب والنشوء المرضي ومعالجة ما يطلق عليه متلازمات ألم الحوض المزمن chronic pelvic pain syndromes .

الفشل الكلوي المزمن

الفشل الكلوي المزمن
الفشل الكلوي Renal failure هناك نوعان من الفشل الكلوي، الفشل الكلوي الحاد acute renal failure والفشل الكلوي المزمن chronic renal failure. والفشل الكلوي بصفة عامة هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها مما يؤدي إلى اختلال عام في جسم الإنسان. وسوف نتطرق إلى كلً من النوعين بشيء من التفصيل. الفشل الكلوي المزمن Chronic renal failure في معظم حالات الفشل الكلوي المزمن يتحطم عدد كبير من النفرون Nephron (وحدة عمل الكلية) والباقي لا يكفى لقيام الكلية بعملها، وفي الغالب يكون نتيجة إصابة الكلى لفترة طويلة من الزمن. الأسباب المؤدية للفشل الكلوي المزمن التهاب الكلى Glomerulonephritis لا يعرف السبب الحقيقي لهذه الإصابة إلا أن إصابة الجسم بالميكروبات يؤدي إلى اختلال في الجهاز المناعي للجسم لتتكون مولدات الأجسام المضادة antigen ونتيجة لذلك يقوم الجسم بتكوين مضادات الأجسام antibodies ليتسرب الناتج في أغشية الكبيبات glomeruleالكلوية. انسداد المجاري البولية كوجود الحصوة في الحالب أو المثانة أو الإحليل وكتضخم البرستاتة وقد سبق شرحها في موضوع الفشل الكلوي الحاد. ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري Hypertension & Diabetes إن نسبة قليلة من حالات ضغط الدم ومرض السكري تنتهي بإصابة الكلى إصابة تؤدي إلى الفشل الكلوي. ولكن إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم أو السكري تؤدي مع مرور الزمن إلى ضيق الشرايين المغذية للكلية وبالتالي يحصل ضمور في منطقة القشرة للكلية مما يؤدي إلى إصابة الكليتين بالفشل الكلوي المزمن. الاستخدام المفرط لبعض الأدوية إن الإفراط في استخدام الأدوية والمسكنات بالذات (استخدامها لفترة طويلة وبجرعات عالية) من أهم الأسباب المؤدية إلى الفشل الكلوي حيث أنها تصيب نخاع الكلية الذي يصب في حوض الكلية مما يؤدي إلى موتها وإليكم بعض أهم العقاقير المسببة لإصابة الكلية بالفشل: الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والأسبيرين والفيناسيتين وغيرها. أدوية الروماتيزم مثل الفينوبروفين والإندوميثاسين والنابروكسين وغيرها. بعض المضادات الحيوية أهمها مشتقات الأمينوجلايكوزايد Aminoglycosides. الصبغات الخاصة المستخدمة في الأشعة. الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان الأدوية المستخدمة في التخدير. التهاب حوض الكلية المزمن Chronic Pyelonephritis ويحدث عادة نتيجة ارتفاع البول إلى الحالب (نتيجة عيب خلقي يمكن علاجه جراحياً أو إذا تم حبس البول متعمداً عدة مرات ولفترات طويلة) ومنه إلى حوض الكلية مما يؤدي إلى تكرار الالتهابات الميكروبية التي بدورها تقوم بتحطيم نسيج حوض الكلية ونخاعها وينتهي الأمر بالفشل الكلوي. ما هي أعراض وعلامات المرض؟ قد لا يشعر المريض بأي أعراض لفترة طويلة ولكن من أهم الأعراض المصاحبة للمرض هي: الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والذهني قلة الشهيه للطعام صعوبة في التنفس الضعف الجنسي حكة أو كثرة التبول (خاصةً ليلاً). كما أن المريض قد يصاب بفقر في الدم أو ارتفاع في ضغط الدم والتهاب في الأعصاب الطرفية (تنميل) ونتيجة لنقص فيتامين د بصورته النشطة يصاب المريض بلين في العظام. كيف يشخص الفشل الكلوي المزمن؟ يتم تشخيص مرض الفشل الكلوي من الفحوصات السريرية السابق ذكرها مع بعض الفحوصات المخبرية مثل ارتفاع نسبة البولينا urea والكرياتينين creatinine في الدم كما أن تصفية الكرياتينين من البلازما ينخفض مستواها إلى 30 مليلتر من أصل 120 مليلتر. ويحتاج الطبيب إلى تشخيص مرض الفشل الكلوي ودرجة شدته (عن طريق أخذ عينة من كلية المريض لفحصها) وذلك ليقرر ما إذا كان المريض وصل إلى مرحلة متقدمة وهل يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو إلى عملية زرع كلية أم لا. ما هو علاج الفشل الكلوي المزمن؟ علاج الفشل الكلوي المزمن يتضمن الحمية الغذائية، الأدوية، الغسيل الكلوي، أو زرع الكلى. الحمية الغذائية أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض واللحوم والبقوليات) التي يتناولها والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون، وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت) . الأدوية يعطى المريض الأدوية التالية: فيتامين (د) vitamine D لتعويض نقصه. شراب هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium hydroxide وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي. حقن الإريثروبيوتين Erythrobiotin لعلاج فقر الدم. أدوية تخفيض ضغط الدم. الغسيل الكلوي (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis) وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من المواد السامة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذ dialysing fluid (يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي: الإنفاذ البيروتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعي، ثم يتم تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض. تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفي حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. ومن أهم وأخطر عيوب هذه الطريقة (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بيريتوبي للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها. الإنفاذ الدموي (غسيل الكلى) أو الديلزية الدموية haemodialysis تتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر جهاز الإنفاذ الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف نفوذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ. كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضاً على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ. ومن ميزات هذه الطريقة كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) B و (ج) C. زرع الكلى Kidney transplantation هل تعلم أن : حوالي 50-60 شخص من كل مليون شخص في العالم يشكو من الفشل الكلوي النهائي الذي يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو عملية نقل الكلى. تكلفة عملية زراعة الكلى في أمريكا حولي ثلاثون ألف دولار أكثر من تسع آلاف عملية زرع كلى تتم سنويا في أمريكا وحدها . لقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين ولكن كلها بائت بالفشل وذلك نتيجة رفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في اكتشاف الأدوية المستخدمة لمنع الجسم من رفض الكلية المزروعة Immuno-suppressants في بداية الستينات، مثل البريدنيزولون Prednisolone، الأزاثيوبرين Azathiopurine و السيكلوسبورين Cyclosporine حيث أنها تخفض مناعة الجسم. وقد انتشرت هذه العمليات بعدها وكانت نسبة نجاحها بعد مرور عام عن العملية تصل إلى حوالي 95 في المائة إذا كان المتبرع حي ومن أحد أقرباء المريض وحوالي 80 في المائة إذا كانت الكلية من شخص متوفى. ومن محاسن هذه العملية أنها تحسن من مستوى حياة المريض مقارنة بعملية الغسيل الكلوي الذي يجب أن يرتبط بجهاز الإنفاذ ثلاث مرات أسبوعياً، فيستطيع بذلك السفر بحرية أكبر ويزيد من قدرته على العمل والإنتاج، ويستعيد قدرته أو قدرتها الجسدية والجنسية وتتحسن حالته النفسية، وأيضاً إذا نظرنا إلى كلفة عملية زرع الكلى وكلفة عملية الغسيل الكلوي على المدى البعيد فإننا نجد أن الكلفة النهائية لعملية الغسيل الكلوي أعلى من كلفة زرع الكلية. كيفية اختيار المرضى والمتبرعين لزرع الكلية اختيار المرضى يجب أن يكون المريض مصاب بالفشل الكلوي النهائي أن يكون سنه فوق الخمسة سنين وأقل من ستين أن يكون خالي من بعض الأمراض كالسرطان الذي لم يتم السيطرة عليه أو مرض الإيدز أن لا يكون سبب الفشل الكلوي لديه ناتجاً عن الأمراض المناعية اختيار المتبرعين أن يكون المتبرع بالغاً ولا يزيد عمره عن الستين وأن تكون صحته العامة جيدة. أن يكون قد تبرع بكليته بمحض إرادته دون الضغط عليه ويفضل أن يكون أحد أقرباء المريض أو أصدقائه المقربين. أن تكون كليتاه سليمتين. أن لا يكون المتبرع مصاباً بمرض السكري أو ضغط الدم أو بالسرطان أو حاملاً لمرض معدي كالإيدز أو التهاب الكبد الوبائي وغيرها. أن يخضع لفحوصات معينة مثل فحص الدم وفحص تطابق الأنسجة. إذا كان المتبرع من الموتى انطبقت عليه نفس الشروط السابقة بالإضافة إلى أن يكون المتوفى قد أوصى بذلك أو أخذت موافقة الورثة على ذلك

حسر البول

حسر البول
انحسار البول هو عدم قدرة الانسان على اخراج البول مع امتلاء مثانته. اسباب انحسار البول -وجود عوائق مثل تضخم البروستات -وجود ورم في منطقة المثانة نتيجة التهابات -وجود نمو مرضي. -وجود مانع في مجرى البول نفسه كوجود جسم غريب او حصوات فيه وصفة للتخلص من هذه المشكلة يغلى مقدار 3 حفنات من الجرجير مع بصلة كبيرة بيضاء في لتر ونصف ماء ويستمر في الغلي حتى يبقى الثلث . ثم يصفى ويشرب وهو فاتر مقدار فنجان صباحاً ومثله مساءاً . ادرار البول وتطهير المجاري البولية يجهز كوب من الشعير ويغلى جيدا في لتر من الماء النقي حتى ينضج ويترك ليبرد ويضاف اليه 4 فصوص ثوم مهروس. يشرب على الريق كل يوم يجب شرب عصير الليمون والسوائل ويجب تجنب شرب المياه الغازية و الكولا فهي مضرة جداً - عصير العنب مفيد جدا في علاج الانحسار و ادرار البول. - التفاح يفيد في ادرار البول تقوم بغلي 40 جرام من قشر التفاح في ربع لتر من الماء لمدة ربع ساعة وتشرب منه 6 اكواب كل يوم.

الفشل الكلوي

الفشل الكلوي
الفشل الكلوي Renal failure هناك نوعان من الفشل الكلوي، الفشل الكلوي الحاد acute renal failure والفشل الكلوي المزمن chronic renal failure. والفشل الكلوي بصفة عامة هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها مما يؤدي إلى اختلال عام في جسم الإنسان. وسوف نتطرق إلى كلً من النوعين بشيء من التفصيل. الفشل الكلوي الحاد Acute renal failure يظهر هذا الفشل بسرعة نتيجة أسباب عدة قد لا تكون للكلية علاقة بها ومن حسن الحظ أن هذه الأسباب معروفة ويمكن في كثير من الأحيان الوقاية منها ومعالجتها. ما هي أسبابه؟ أسباب حدوث الفشل الكلوي الحاد تنقسم إلى ثلاث أقسام: أسباب ما قبل الكلى Pre-renal وفي هذه الحالة تكون الكلية سليمة ولكن يحدث الفشل الكلوي الحاد نتيجة قلة التروية الدموية الشديدة (نقص كمية الدم أو البلازما أو السوائل)، ومثالنا على ذلك : النزف الداخلي (كقرحة الإثنى عشر أو أثناء عملية جراحية كبيرة أو الحوادث) والنزف الخارجي (كالنزف الخارجي في الكسور والحوادث أو الرعاف أو البواسير) هبوط القلب أو الانخفاض الشديد في ضغط الدم (حوادث السيارات التي تؤدي إلى الصدمة Shock). الحروق الشديدة حيث أنها تفقد الإنسان كمية كبيرة من البلازما وسوائل الجسم الأخرى كما أنها تسبب الصدمة للمريض التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي حدوث الفشل الكلوي. إصابة الإنسان وخاصةً الأطفال بالإسهال أو القيء الشديد حيث تقل السوائل في جسم الإنسان (الجفاف Dehydration) ومن ثم يقل ضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي الحاد. أسباب ما بعد الكلي Post-renal وفي هذه الحالة أيضا تكون الكلية سليمة ولكن الإصابة ناتجة عن انسداد في مجرى البول (المثانة أو الحالبين معاً أو في الإحليل، وهذا الانسداد ناتج عن تكون حصوة في مجرى البول أو وجود ورم سرطاني أو حدوث تليف أو تضخم في البرستاتة. أسباب متعلقة بإصابة الكلى نفسها Renal وفي هذه الحالة تتعرض الكلى إلى الالتهاب الشديد ومن ثم حدوث القصور الحاد في وظائفها ومن الأسباب المؤدية إلى الالتهاب الشديد للكلى الآتي: التهاب الكبيبات الحاد Acute Glomerulonephritis بعض أمراض الكلى كنخر الأنابيب الكلوية الحاد Acute Tubular Necrosis الذي يحدث نتيجة قلة التروية الدموية للكلية وقلة ضغط الدم مما يؤدي إلى نخر (موت) الأنابيب الكلوية وبالتالي حدوث الفشل الكلوي الحاد. استخدام بعض الأدوية التي لها تأثيراً سمياً على الكلية مثل بعض المضادات الحيوية كالأمينوجلايكوزايد Aminoglycosides والتتراسيكلين وبعض مشتقات السلفا. ومثل بعض الأدوية المساعدة للنوم كالباربيتيورات ومشتقاته. ومثل بعض أدوية مدرات البول وعقاقير الصبغة المحتوية على اليود. ومثل بعض الأغذية والأسمدة الملوثة صناعياً بالزئبق أو الرصاص كالسمك والمزروعات الملوثة. انسداد في الشريان أو الوريد الكلوي كحدوث جلطة في أحدهما وهي نادرة الحدوث. الأعراض والعلامات يكون المريض في الغالب شاحب اللون بسبب فقر الدم وزيادة السوائل في الجسم، كما تقل مقاومته للميكروبات نتيجة ضعف جهازه المناعي، كما تقل شهيته للطعام ونتيجة ارتفاع المواد السامة في جسمه يحدث غثيان وقيء ونوبات إسهال، ومن أهم أعرض وعلامات المرض الآتي: قلة إفراز البول Oliguria أو توقفه Anuria وعادةً ما يقل إفراز البول إلى أقل من 400 مليلتر في اليوم الواحد وهنا يجب أن نفرق بين قلة أو توقف إفراز البول وبين انسداد مجرى البول التي تكون فيه المثانة ممتلئة بالبول ولكن المريض لا يستطيع إخراجه بسبب انحباس البول حيث يشكو المريض بآلام شديدة وتعسر في عملية التبول (يمكن علاجها بإدخال قسطرة أو إيجاد فتحة في المثانة). التسمم البولي Uremia وهي عبارة عن تجمع للبولينا urea والمواد السامة والأملاح والأحماض التي من المفترض أن تفرزها الكلى في الدم واليكم بعض الأعراض والعلامات الناتجة عن تجمع هذه المواد: ارتشاح الماء (تجمع الماء في الجسم Oedema) وخاصة في الوجه والأطراف السفلي. وتجمع الماء والصوديوم والبوتاسيوم في الدم وعدم إفرازها يؤدي إلى الشعور بالضعف والوهن وأحياناً حدوث فقدان للوعي ونوبات صرع. ونتيجة تجمع مادة البوتاسيوم في الدم يتأثر القلب ويكون سبب في توقفه. تصاب الرئتين بالالتهاب وارتشاح الماء فيها وسرعة التنفس وذلك نتيجة عدم إفراز الأملاح والماء والبولينا وحامض الهيدروجين من الجسم تشخيص الفشل الكلوي الحاد الفحص السريري للمريض وضغط دم المريض وحالة التروية الدموية في جسمه ومعرفة أسباب احتباس البول أو قلته. الفحص المخبري حيث يؤخذ عينة من دم المريض لتحليل نسبة البولينا ومادة الكرياتينين creatinine والبوتاسيوم في دمه كما تؤخذ عينة من بول المريض لفحصها فحصاً كاملاً. فحص البطن بالسونار (جهاز الموجات فوق الصوتية) والضغط الرشحي للبول أو أزمولية البول Osmolality فإذا كان سبب القصور الكلوي ناتج عن أسباب ما قبل الكلية تكون الأزمولية عالية (500 ملي أوزمول) بينما يكون تركيز البول 300 ملي أوزمول في حالة احتباس مجرى البول. أخذ عينة من الكلية حيث تؤخذ عينة من الكلى إذا كان الأمر ما يزال غامضاً لدى الطبيب. معلومة تهمك لا ينصح بإجراء تصوير الجهاز البولي بالأشعة مع إعطاء الصبغة خوفاً من أن تسبب هذه الصبغة مزيداً من القصور الكلوي إلا في حالات خاصة جداً. الوقاية من المرض إن الحالات التي يتم فيها معالجة الأسباب بصورة مبكرة لا تدخل في مرحلة القصور الكلوي الحاد، وللوقاية من حدوث هذا القصور في الحالات التي تقل فيها التروية الدموية وينخفض ضغط دم المريض فيها (الحوادث وحالات الحروق الشديدة والنزف وجلطات القلب العمليات الكبيرة) يعطى المريض المحاليل اللازمة عن طريق الوريد وتختلف نوعية المحاليل بنوع الحالة، فإذا كان سبب انخفاض ضغط الدم حالة صدمة وجب إعطاء المريض محلول ملح عادي مع أدوية ترفع عن ضغط الدم، وإذا كان السبب نتيجة حروق (فقدان البلازما) وجب إعطائه دم أو بلازما. ما هو العلاج؟ إن 60% من مرضى القصور الكلوي الحاد يمكن إنقاذهم وإعادتهم إلى حالتهم الطبيعية، أما المصابون بنخر الأنابيب الكلوية فإنهم وبعد العلاج يظلون يعانون قصور كلوي مزمن، ولعلاج مرضى القصور الكلوي الحاد يعطى مادة المانيوتول عن طريق الوريد حيث أن هذه المادة تعمل على زيادة إفراز البول دون أن تمتص من الأنابيب الكلوية وبالتالي تزيد من إفراز الماء وبعض الترسبات الموجودة في الأنابيب الكلوية وبالتالي تقي هذه الأنابيب من الإصابة بالنخر. كما يجب أن تقاس كمية البول المفرزة ولا يعطى المريض من السوائل إلا ما يعادل كمية البول المفرزة بالإضافة إلى الكمية التي يفقدها المريض عن طريق العرق أو القيء أو الإسهال. يمنع المريض منعا باتاً من تناول البوتاسيوم ويعطى جليكوز وأنسولين وبيكربونات الصوديوم وذلك لتقليل نسبة البوتاسيوم المرتفعة في الدم. تقلل نسبة الطعام المحتوي على البروتينيات المعطاة للمريض. في حالات الالتهاب أو وجود ميكروبات في البول أو الدم يعطى المريض مضادات حيوية بحيث لا تؤثر على الكلية. يتم اللجوء إلى عملية الغسيل الكلوي Dialysis في الحالات التالية: إذا لم تنفع كل الوسائل السابقة حدوث فقدان للوعي أو نوبات تشنج بسبب القصور ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم (6.5 ملي في اللتر) ارتفاع تركيز البولينا في الدم (200 مليجرام لكل 100 مليلتر من الدم) زيادة درجة حموضة الدم (PH) لدرجة الخطورة

زراعة الكلى

زراعة الكلى
يتم زرع الكُلى للمرضى الصالحين للزراعة من متوفين دماغياً بحسب الإجراءات التالية: 1) ثبوت أن المرضى مصابين بقصور كلوي نهائي. 2) التأكد من أن المرضى غير مصابين بمرض عضوي آخر بارز(بما في ذلك حالات الدرن النشط، أو القرحة الهضمية النشطة، أو السرطان، أو الالتهابات الحادة أو المزمنة النشطة). 3) أن تكون نتائج جميع الفحوصات التي أجريت للمرضى طبيعية(أنظر الملحق رقم 10) بالنسبة لمرضى القصور الكلوي النهائي غير المصابين بداء السكري والملحق رقم(11) فيما يتعلق بالمرضى المصابين بداء السكري). 4) أن يكون عمر المريض غير المصاب بداء السكري بين (30-60) عاماً، وعلى أن يكون وزنه أكثر من (10) كيلو غرامات بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة لمرضى السكري فتُقييم كل حالة على حدة. 5) أن يكون المرضى في توازن نفسي كامل ومنصاعين تماماً للعلاج. 6) أن تكون نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة سلبية لديهم. 7) أن تكون نتيجة اختبار التهاب الكبد الوبائي(B أو ب) سلبية أما إذا كانت النتيجة إيجابية فتؤخذ عينة من الكبد لإثبات أنه طبيعي. 8) بالنسبة للمرضى الذين يحملون أضداد للغشاء الكبيبي القاعدي أو لــ(دنا) DNA أو أضداداً ذاتية مضادة لسيتوبلازما العدلات(ANCA) فيجب أن تصبح هذه الأضداد سلبية. 9) بالنسبة للإجراءات الخاصة ذات العلاقة بالإصابات الفيروسية الكبدية فيتبع الآتي: أ – يمكن إجراء زراعة كُلى للمرضى الحاملين المستضد التهاب الكبد الوبائي(B أو ب) أو المرضى ذوي المناعة ضد هذا الالتهاب وذلك باستعمال الكُلى المستأصلة من المتوفين دماغياً والحاملين لنفس المستضد. ب – يمكن إجراء زراعة كُلى للمرضى الحاملين لأضداد التهاب الكبد الوبائي (c أو سي) وذلك باستعمال الكُلى المستأصلة من المتوفين دماغياً والحاملين لنفس الأضداد. شـــروط الـتـبـرع بـالكُلـى مـن الأقــارب الأحـــيــاء 1) يجب أن تكون القرابة إما قرابة دم حتى الدرجة الثانية، أو قرابة بالرضاعة ويستثنى من ذلك الشرط الزوج والزوجة(على أن يتم إثبات ذلك بواسطة الجهات الرسمية ذات الاختصاص). 2) أن يكون التبرع صادراً عن رضا واقتناع تامين وبدون أية ضغوط. 3) أن يكون المتبرع بصحة جسدية ونفسية كاملة 4) أن لا يقل عمر المتبرع من (18) عاماً ولا يزيد عن(60) عاماً. 5) أن يكون هناك توافق في فصيلة الدم بين المريض والمتبرع. 6) أن يكون اختبار خلايا المتبرع مع المتبرع له سلبياً. 7) أن يكون اختبار مستضد التهاب الكبد الوبائي(B أوب) سلبياً. موانع زراعة الكُلى في جميع الحالات: 1) إصابة المريض بسرطان غير قابل للشفاء. 2) إصابة المريض بالأوكسالوز البدئي(إلا إذا أجري للمريض زراعة كبد وكلية مثلاً). 3) إصابة المريض بفيروس نقص المناعة المكتسب(HIV+VE). 4) المريض المدمن على المخدرات أو الأدوية المخدرة. 5) المرضى الذين لا يتجاوبون بمتابعة العلاج والإرشادات الطبية. 6) إصابة المريض بمرض عضوي آخر مثل: أ – تشمع الكبد ب – تليف الكبد مع دوالي مريء متقدمة ج – قصور قلب من الدرجة الرابعة غير قابل للعلاج د – قصور تنفسي نهائي يحد من فعاليات المريض اليومية هـ – مرض دماغي مترق(ضمور دماغ أو تخلف عقلي مهما كان السبب) و – مرض وعائي منتشر غير قابل للعلاج ز – التهاب كبد فعال دلــيـل الأولــويــات فـي زراعــــة الكُلــى حدد المركز السعودي لزراعة الأعضاء الأولويات التي يتم بموجبها زراعة الكُلى وهي كما يلي: أولاً: إذا كانت حياة المريض مهددة بمشكلة تتعلق بالمأخذ الوعائي، فإن له الأولوية المطلقة وتزرع له الكلية المناسبة فور توفرها، شرط أن يتم إثبات هذا البند عن طريق مركز زراعة الكُلى الذي يتبع له المريض، والذي يقوم بدوره بإبلاغ المركز السعودي لزراعة الأعضاء رسمياً عن ذلك. ثانياً: أما بالنسبة لباقي المرضى فيتم إجراء عملية الزراعة لهم وذلك حسب الأولوية الطبية المعتمدة على الدرجات الممنوحة لكل حالة: v كلما زادت نسبة الأضداد السامة للخلايا عن (50%) بنسبة (10%) يمنح المريض (درجة واحدة) وتتضاعف الدرجة كلما تضاعف نسبة الزيادة. v إذا كان عمر المريض يتراوح بين (3،5) سنوات يمنح (3 درجات)، أما إذا تراوح عمره بين (6،10) سنوات فيمنح (درجتين)، أما الذي يتراوح عمره بين(11،45) سنة فيمنح (درجة واحدة). v إذا كـان المريض يتلقى العلاج بالتنقية(الترشيح)يمنح (1،0 درجة)، عن كل شهر أمضاه في ذلك. v إذا سبق وأن أجريت للمريض زراعة كُلى من أقارب أحياء فإنه يمنح (درجتين). v إذا تـوافـقـت أنسـجــة المريض مــع أنسجة المتبرع فإنه يمنح(درجة واحدة) عن كل توافق نسيجي. v إذا تطابقت فصيلة دم المريض مع فصيلة دم المتبرع فإنه يمنح(3 درجات). v إذا تقارب عمر المريض مع عمر المتبرع فإنه يمنح(درجتين).

المسالك البولية

المسالك البولية

مُسكنات للألم.
شرب الكثير الكثير من السوائل (الماء) أو عن طريق الوريد.
الحصيات ذات قطر 0.5 سنتيميتر يمكن أن تخرج لوحدها و لا تحتاج للتدخل , أما الحصيات ذات قطر أكبر من
1 سنتيميتر , يُفضل التدخل لإزالتها.

أسباب تدعي التدخل جراحياً لإزالة الحصاة البولية :

1- ألم مُستمر و الحصاة لم تتحرك أو تخرج.
2- حصاة كبيرة الحجم و لا يمكن أن تخرج عبر المجاري البولية.
3- حصاة مُسببة إنتان (إلتهاب) مزمن للمجاري البولية.
4- حصاة مُسببة تلف لأنسجة الكلوة أو بلية دموية مُستمرة (نزف في البول).
5- حصاة زاد حجمها أثناء مُتابعة المريض.
6- حصاة تسد المجاري البولية مُسببةً زُرام.

صورة لكلوة أُستئصلت جراحياً لتلفها بسبب إحتوائها على حصاة مرجانية كبيرة Staghorn Calculus .

هذه الأيام و مع تطور الطب في مجال الجراحة , أصبحت عمليات الجراحة المفتوحة (فتح البطن) تكون غير ضرورية لإزالة الحصيات البولية إلا في حالات نادرة مثل الحصاة المرجانية الكبيرة أو التي لم تخرج مع استخدام الوسائل الأخرى المُتاحة. و من هذه العمليات :

1- إستخراج حصاة الكلوة خلال الجلد Percutaneous Nephrolithotomy و تُستخدم عندما تكون الحصاة كبيرة في الكلوة أو عندما لا يمكن إستخدام التفتيت لها , و تتم العملية بشق فتحة صغيرة (1 - 1,5 سنتيميتر)في الجلد , و بعدها خلق قناة (مسلك) بين الجلد و الكلوة تحت توجيه الأشعه و إدخال المنظار الكلوي خلالها Nephroscope لتحديد موقع الحصاة بالضبط و إستخراجها. و إذا كانت الحصاة كبيرة و لا يمكن إستخراجها عبر المسلك يمكن تفتيتها بإستخدام أداة لهذا الغرض إلى أجزاء أقل حجماً و من ثم إزالتها بالمنظار.

فيلم فلاش يُمثل كيفية تفتيت و إزالة حصاة الكلى بالمنظار خلال الجلد. اضغط على الزر الأخضر بالفأرة.

2- إستخراج حصاة الحالب بالمنظار Endoscopic Ureterolithotomy عبر المثانة البولية بإستخدام منظار الحالب Ureteroscope ,يمرر المنظار عبر المثانة البولية فوق الحصاة و من ثم سحبها خارج الجسم بشبكة (شبكة دورميا) Dormia Basket تفتح من المنظار. بعض الحصيات الكبيرة في الحالب تدفع لحوض الكلوة بواسطة المنظار و من ثم تفتيتها أو إزالتها بالمنظار الكلوي خلال الجلد.

3- إستخراج حصاة المثانة البولية بالمنظار Endoscopic Removal of Bladder Stone بإستخدام منظار المثانة Cystoscope , و كذلك يمكن تفتيت الحصيات الكبيرة أولاً ثم إزالتها بالمنظار.

تفتيت الحصيات بواسطة الصدمات الموجية من خارج الجسم Extracorporeal Shock-wave Lithotripsy "ESWL" :
و هو عبارة عن تفتيت الحصاة في المجاري البولية بواسطة صدمات موجية (موجات) إلى حصيات صغيرة يمكن أن تعبر خلال جوف المجاري البولية إلى خارج الجسم. يوضع المريض في حوض من الماء و يُعطى الصدمات و الأجهزة الحديثة تستخدم وسادات مائية بدلاً من حوض الماء.

فيلم فلاش يعبر عن كيفية تفتيت الحصاة إلى أجزاء أصغر , اضغط الزر بالفأرة.

طـــــرق الـــوقــــايـــة مــن الــحــصــيــات الـــبـــولـــيـــة Prophylaxis :

تختلف طرق الوقاية حسب سن المريض و شدة المرض و نوع الحصيات.

مُكوني الحصيات البولية الأساسي (مجهول السبب) Idiopathic Stone Formers :

* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء) بحيث يكون حجم البول 2 - 2,5 ليتر في اليوم , خاصة للذين يعيشون في بلدان ذات طقس حار أو يعملون في بيئة حارة يجب عليهم شرب كميات كبيرة لإفراز هذه الكمية من البول , و كذلك مراعاة أن يكون لون البول دائماً أصفر فاتح و ليس داكناً.
* شرب كأس كبيرة من الماء قبل الخلود إلى النوم و كذلك إذا استيقظ أثناء النوم.
* تقليل أخذ منتجات الحليب الغنية بالكالسيوم.

فرط البيلة الكلسية الأساسي Idiopathic Hypercalciuria :

* التقليل من شرب الحليب و أكل الأجبان الغنية بالكالسيوم و الخبز الأبيض الذي يكون مُدعماً بالكالسيوم و فيتامين دال في بعض الدول مثل بريطانيا.
* تجنب تناول أقراص فيتامين دال.
* تجنب الأطعمة الغنية بالأوكساليت لأن تقليل أخذ الكالسيوم يزيد من إمتصاص الأوكساليت من الأمعاء.
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء) , و الذين يعيشون في مناطق مياه الشرب فيها ثقيلة (محتوى الكالسيوم يكون فيها عالياً) يُفضل أن يشربوا مياه خفيفة.
* مدرات البول الثيازايد THiazides مثل بندروفلوزايد Bendrofluazide , يمكن استعمالها لأنها تقلل من إفراز الكالسيوم في الكلوة , و لكن لها آثار سلبية مثل رفع مستوى السكر في الدم , رفع مستوى حمض اليوريك في الدم و كذلك رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
* تقليل أخذ الصوديوم (الملح) في الطعام لأنه إذا إزداد إفراز الصوديوم في البول يزيد إفراز الكالسيوم كذلك.

المصابون بالحصيات المختلطة (الإنتانية) Mixed Infective Stones:

* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).
* استخدام مضادات حيوية (ضد البكتيريا في البول) كوقاية من حدوث إنتان المسالك البولية (إلتهاب) للذين يُعانون من الإلتهابات المزمنة للمسالك البولية.

المصابون بحصيات اليوريت (حمض اليوريك) Uric Acid Stones:

* تغيير نوعية الطعام له تأثير قليل و لا يُجدي و تطبيقه صعب.
* استخدام عقار ألوبيورينول Allopurinol , الذي يُثبط إنزيم زانثين أوكسيديز Xanthine Oxidase و الذي يحول الزانثين Xanthine القابل للذوبان في الماء إلى حمض اليوريك Uric Acid الأقل ذوباناً في الماء. مما يقلل من مستوى حمض اليوريك في الدم و كذلك إفرازه في الكلوة.
* بيكربونات الصوديوم Sodium Bicarbonate تجعل البول أكثر قلويةً مما يُساعد على ذوبان حمض اليوريك في البول و منعه من التبلور و الترسب , و ذلك للذين لا يستطيعون أخذ الألوبيورينول لسبب ما. و لكن , المشكلة تكمن في قلوية البول التي تُشجع ترسب الكالسيوم و الفوسفات.
* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).

للمصابين بالحصيات السيستينية Cystine Stones:

* يمكن منع تكوين حصيات السيستين بشرب كميات كبيرة من السوائل , 5 ليتر خلال 24 ساعة. و هذا يعني يجب على المريض الإستيقاظ من النوم مرتين لشرب 0,5 ليتر من السوائل (الماء) , و بعض المرضى لا يحتملون ذلك.
* عقار بنسلين أمين Penicillinamine , يتحد مع السيستين ليكون مركب بنسلين أمين - سيستايين Penicillinamine-Cysteine الأكثر ذوباناً. العقار يذوب الحصيات السيستينية المتكونة في الجهاز البولي كذلك.

فرط البيلة الأوكسالية Hyperoxaluria:

* شرب كميات كبيرة من السوائل (الماء).
* الحد من تناول الأطعمة الغنية بالأوكساليتLow Oxalate Diet .