الخميس، 1 مارس 2018

احتباس البول

كما هو واضحٌ من الإسم فإنَّ مصطلح احتباس البول هوعبارة عن عدم المقدرة على إفراغ المثانة من البول كلياً لأسبابٍ متعددة سنذكرها فيما بعد . و مشكلة احتباس البول تؤثر في الذكور و الإناث و في جميع الأعمار ، لكنَّها تكون أكثر شيوعاً عند الرجال بعد الخمسين من العمر . إنَّ التحكم في قدرة عضلة المثانة على الإنبساط و الإنقباض للتبول أو عدم التبول تعتمد على التيارت العصبية من النخاع الشوكية و تعتمد على الأعصاب المتواجدة في المثانة ، ولذلك فإنَّ أي خلل في صحة الأعصاب و جدران المجرى البولي و مشاكل أو اعتلال في النخاع الشوكي سيؤدي لخلل في قدرة المثانة على التحكم في عملية التبول ، كما أنَّ مرونة جدران المثانة و قدرتها على الإنبساط و الإنقباض و كمية البول الموجودة في المثانة تؤثر في أداء المثانة لوظيفتها و قد تؤدي لاحتباس البول . و اعتماداً على ما سبق فإن من الأسباب التي تؤدي لإحتباس البول ما يلي : خلل في إيصال التيارات و الأوامر العصبية الواردة إلى المثانة و ذلك بسبب بعض الأمراض و منها : الإصابة بالزهايمر و الباركنسون و التصلب اللويحي ، الإصابة بمرض السكري ، التعرض للحوادث التي تؤثر على النخاع الشوكي و الإصابة بالجلطات الدِّماغيَّة. استخدام بعض أنواع الادوية . و قد يحدث إحتباس للبول كنتيجة للتخدير أثناء العمليات الجراحيَّة . 1. حدوث إنسداد في مجرى القناة البوليَّة ، كالإصابة بتضخم البروستات بالنسبة للرجال ، وجود حصوة بالمجرى البولي ، أو التعرض للعدوى البكتيرية و هذا غالباً ما يحدث مع السيدات . 2. التعرض للتيارات الهوائية الباردة . 3. قد يصيب الأطفال بعد عملية الطهور. 4. حصر البول لفتراتٍ طويلة . و من أعراض الإصابة باحتباس البول : 1. الشعور بحاجة ملحة للتبول مع عدم القدرة على ذلك . 2. الشعور بألم شديد و الإنزعاج أثناء عملية التبول . 3. الشعور برغبة بالتبول فوراً بعد الإنتهاء من ذلك . 4. الشعور بصعوبة في إدرار البول في البداية ، و انسياب بشكل خفيف للبول . يمكن علاج إحتباس البول إما عن طريق معالجة المسبب له ، فمثلاً يمكن علاج الإحتباس الناتج عن العدوى البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية ، و يمكن معالجة الإنسداد الناتج عن الحصوة بإزالتها باستخدام الإجراء المناسب لذلك . كما أن هناك أدوية معينة يصفها الطبيب لتساعد في معالجة إحتباس البول . كما يتم إجراء قثطرة لإدرار البول مباشرة .

0 التعليقات: