الجهاز البولي
يعتبر الجهاز البولي أحد الأجهزة المهمة، إذ يقوم بتخزين وتكوين وإخراج البول من الجسم، وتكمن أهمية الجهاز البولي في تنظيمه لمستوى ضغط الدم في الجسم، ولمستوى الماء المفقود أثناء عملية التبّول، وقدرته على تحسين تركيز البوتاسيوم وإيونات الصوديوم في الجسم، وعلى الحفاظ على الرقم الهيدروجينيّ في الدم، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من السموم والفضلات الزائدة في الجسم، وطرحها خارجاً.
مكوّنات الجهاز البولي
الكليتان: يحتوي الجسم على كليتين موجودتين في الجهة الشمالية واليمنى خلف البطن، ويبلغ طول كل كلية حوالي 12سم، أمّا عرضها فيبلغ حوالي 6سم، ولعل أهمّ ما يُميزها هو أنّ الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى، كما أنّه يقع فوق كلّ كلية ما يسمى بالغدة الكظرية التي تقوم بإفراز العديد من الهرمونات مثل: النورأدرينالين، والإدرينالين، والألدستيرون، كما يوجد العديد من الوظائف لها مثل: تحسين عملية الأيض في الجسم، وتنقية وتنظيف الدم من السموم الزائدة.
الحالبين: الحالبين عبارة عن رابط يجمع ما بين المثانة والمثالية، ويُسمى بالناقل البولي للبول، إذ ينقله من حوض الكلى إلى المثانة.
المثانة: المثانة عبارة عن وعاء يتمّ من خلاله تجميع البول القادم من الكلى.
الإحليل: الإحليل هو أحد الأعضاء الخارجية الموجودة عند الرجل الذي يساعد على إخراج البول.
أمراض الجهاز البولي
التهابات في الكلى والمثانة: يكون سببه الرئيسي وجود بكتيريا أو مايكروبات بكمياتٍ كبيرةٍ والتي تصل إلى الجهاز البولي، وتزداد هذه المشكلة بالعادة عند الأطفال وكبار السن، ويكون سببه الرئيسي التهابات في الحلق، أو خلل في الجهاز المناعي، ويُمكن علاجها من خلال تناول المضادات الحيوية المتوفرة في الصيدليات.
زيادة الأملاح في المثانة والكلى: تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل شيوعاً، إذ تتراكم الأملاح في الجسم وتلتصق بالحالب والكليتين، وتسبّب بدورها آلاماً شديدة بالإضافة إلى المغص، ويُمكن علاجها من خلال شرب كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل، إو إعطاء المريض محلول الوريد لغسل الكلى من الأملاح الزائدة.
الحصى: تتكون الحصى من ترسبات الأملاح التي تلتصق بدورها بالكلتين أو الحالب والمثانة، وتسبّب بدورها آلاماً شديدة في البطن، هذا عدا عن إغلاق في الحلب، ويُمكن علاجها من خلال تناول الأعشاب الطبية، إو إجراء عملية جراحية يتمّ من خلالها تفتيتها، والتخلص منها.
الأمراض الجنسية المختلفة مثل: الإيدز، والسيلان، ومرض الزهري.
التهاب الكليتين: يُفضل علاج التهاب الكليتين بأسرع وقت، لأنّه يُؤدي إلى اضطرابات في الكلى.
سقوط الكلى عن مكانها الأصلي: إنّ عمل نظام غذائي قاسٍ يسبّب في سقوط الكلى من مكانها الأصليّ.
الوقاية من أمراض الجهاز البولي
شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، ويُفضل ثمانية أكواب يومياً.
الابتعاد عن شرب الكحول.
تجنّب تناول الأطعمة المالحة.
عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
الإكثار من تناول الفواكه والخضار.
0 التعليقات: