الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

الحامل وزلال البول



الحامل وزلال البول 



زلال البول يعرف زلال البول بأنه احتباس الماء في جسم الحامل، الأمر الذي يؤثر على قدرة الكلى على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي، الأمر الذي يتطلب رعاية الحامل، والاهتمام بها لضمان سلامتها، وسلامة جنينها، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الحالة قد تحدث معها خلال الأشهر الأولى من الحمل، إلا أنّها تظهر بشكلٍ ملحوظ في الأشهر الأخيرة منه، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر. ما هو زلال البول عند الحامل أعراض زلال البول انتفاخ الكاحلين والقدمين واليدين. تورم حول العينين. الإحساس بألم في البطن. الشعور بزغللة في العينين مع اضطرابات في الرؤية. الشعور بضيق في التنفس. حدوث تشنجات عضلية في الجسم. قلة وصول الدم الواصل إلى الجنين عن طريق المشيمة. قلة الأكسجين الواصل إلى الجنين، الأمر الذي يؤدي إلى صغر حجم الجنين عن المعدل الطبيعي. وفاة الجنين في بعض الأحيان، أو حدوث ولادة مبكرة. وجود رغوة في البول. نقص في كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. الإصابة بتسمم الحمل. الشعور بحرقان خلال عملية التبول. أسباب زلال البول نقص في كمية البروتين في الجسم. احتباس الماء في الجسم. الإصابة بالتهابات في المسالك البولية والمثانة. ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعي. الإصابة بتسمم الحمل، خاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل. وجود خلل في عمل الكليتين. تشخيص زلال البول قياس نسبة البروتين الموجودة في البول من حينٍ لآخر، وذلك عن طريق حبس البول طيلة يوم كامل، ثمّ إجراء تحليل للبول، فإذا كانت نسبة البروتين عالية فإن ذلك يتطلّب إجراء فحوصات مستمرة، تجنباً لتعرض الحامل أو الجنين للخطر، إذ إنّه في أغلب الأحيان يتطلب الأمر تدخلاً سريعاً للولادة، من أجل المحافظة على سلامة الأم وجنينها. وصفات لعلاج زلال البول شرب كوب من شاي الزنجبيل كل يوم، ومن الممكن تحليته بالعسل. غلي كمية كافية من بذور البصل في الماء، ثمّ شرب ربع كوب منه ثلاث مرات كلّ يوم بعد الأكل. تناول زيت الزيتون والزعتر، أو إضافة زيت الزيتون إلى الأطعمة. الالتزام بتناول الفاصولياء الخضراء سواء أكانت مطبوخةً أم طازجة. شرب كأس من حليب النوق كلّ يوم. نصائح لعلاج زلال البول القيام بفحص السونار للتأكد من سلامة الجنين. الاستمرار بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبيعية. الالتزام بتعليمات الطبيب المتابع للحالة الصحية. الإكثار من شرب الماء كلّ يوم، أي بما يعادل ثمانية أكواب على الأقل في اليوم. محاولة معرفة سبب الزلال، ومعالجته، مثل الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح كالمخللات. أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة كل يوم، ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان. المحافظة على الوزن ضمن معدله الطبيعي. الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، والإكثار من تناول الخضار والفواكه.

يحدث زلال الحمل عندما يحدث احتباسٌ للماء في الجسم أي البول، والّذي يسمّى بتسمّم الحمل، وهذا الاحتباس للماء يسبّب الضرر على صحّة الأم وعلى صحّة جنينها، وتصاب به المرأة الحامل في النصف الثاني من الحمل؛ أي بعد الأسبوع العشرين من فترة الحمل، ويعتبر تسمّم الحمل من الأمراض الأكثر شيوعاً عندما يكون هذا الحمل هو الحمل الأوّل للمرأة، وتقلّ نسبة حدوثه في الأحمال الثانية، لكن هذا لا يمنع حدوثه، وتعدّ المرأة في السن تحت العشرين وسنّ ما فوق الخمسة وثلاثين أكثر النّساء عرضةً لحدوث تسمّم الحمل. الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث تسمّم الحمل ارتفاع مستويات ضغط الدم عن المستوى الطبيعي عند المرأة الحامل بسبب عدم وجود الأنزيمات التي تفرزها المشيمة في حالة الحمل الطبيعي، وبالتالي تزيد المواد التي تعمل على قبض الأوعية الدمويّة، وبالتالي يؤثّر على نموّ الجنين وتطوّره بسبب عدم وجود نسبة كافية من الدم الواصل للجنين، وبالتالي يرتفع ضغط الدم. ارتفاع سنّ المرأة الحامل أو صغره. العوامل الوراثيّة والتاريخ العائلي مع الأمراض، مثل: مرض زيادة التجلّط الخلقي، ومرض تسمم الحمل. إصابة المرأة الحامل بأمراض الكلى. زيادة الوزن عند المرأة الحامل والإصابة بالسمنة. وجود أكثر من جنين في البطن الواحد. الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: مرض السكّري، والأمراض التي تتعلّق بالمناعة الذاتية مثل مرض الذئبة. حدوث تهيّج في الجهاز العصبي المركزي. نقص بعض أنواع الفيتامينات النّاتجة عن النّظام الصحي المتبع. حدوث خلل في مادة ثرومبوكسان ومادّة بروستاسيكلين. تلوث الهواء. حدوث إصابة في الخلايا البطانية. حدوث احتباس للماء والأملاح في الجسم. حدوث تغيّرات في تفاعلات الأوعية الدمويّة. أعراض الإصابة بتسمّم الحمل الشعور بألم وصداع شديد في منطقة الرأس. الشعور بألم في الجهة اليمنى من البطن. الشعور بالغثيان والقيء. حدوث زغللة في العينين وعدم وضوح الرؤيا. حدوث الاحتباس البولي وقلّة التبوّل. ظهور تورّمات في منطقة الوجه والأطراف كالقدمين واليدين. حدوث نزيف دماغي في حالة الارتفاع الشديد لمستوى ضغط الدم. حدوث ضيق في التنفّس. وجود زلال في البول. الطرق المتبعة في علاج مرض تسمم الحمل الابتعاد عن تدخين التبغ. التقليل من كميّة الملح في الأطعمة، والابتعاد عن تناول المخلّلات الغنية بالأملاح. استخدام الأدوية التي تعمل على تخفيض مستويات ضغط الدم. استخدام الحقن الوريديّة التي تعمل على منع التشنّجات. تناول بعض المكمّلات الغذائية والبروتينات. العمل على المتابعة الطبيّة لحالة الجنين، وحالة المرأة الحامل عند الطبيب






0 التعليقات: