الاثنين، 16 يناير 2017

تفتيتُ الحصاة


تفتيتُ الحصاة

 lithotripsy هُو إجراء تُستخدَم فيه الأمواجُ الصَّادِمة لتفتيتِ الحصى في الكلى أو المثانة أو الحالِب ureter (القناة التي تنقل البولَ من الكلى إلى المثانة). وبعدَ الإجراء، تخرج قطعُ الحصى الصغيرة من الجسم في البول.


الوصف
يُعدُّ تفتيتُ الحصاة بموجاتٍ صادِمةٍ من خارِج الجسم extracorporeal shock wave lithotripsy أكثرَ أنواع تفتيت الحصاة شُيوعاً.
عندَ الخُضوع إلى هذا الإجراء، سيُقدَّم للشخص مُسكِّنات للألم أو أدوية لمُساعدته على الاستِرخاء قبلَ البدء به، كما تُقدَّم له أيضاً مُضادَّات حيويَّة، وقد يحتاج إلى التخدير العام.
ينطوي الإجراءُ على مرور أمواجٍ صادِمة ذات طاقة عالية، تُسمَّى الأمواج الصوتيَّة، عبرَ الجسم إلى أن ترتطِم بحصى الكلى، ويجري توجيهُ هذه الأمواج بالأشعَّة أو الأمواج فوق الصوتيَّة. إذا كان الشخصُ صاحياً، قد يشعر بشيءٍ يُشبُه النَّقر أو القرع عندَ البدء بالإجراء، حيث تقوم الأمواجُ بتفتيتِ الحصى إلى قِطع صغيرةٍ جداً.
يحتاج الإجراءُ إلى فترةٍ تتراوَح بين 45 إلى 60 دقيقةً تقريباً.
قد يجري تثبيتُ أنبوب عبر المثانة أو في الخلف إلى داخل الكلية، وذلك لتصريفِ البول منها إلى أن تخرج قطع الحصى الصغيرة من البدن؛ وقد تُستخدَم هذه الطريقةُ قبلَ أو بعد العلاج بتفتيت الحصاة.


لماذا يُستخدَم هذا الإجراء؟
يُستخدَم أسلوب ُتفتيت الحصاة للتخلُّص من حصى الكُلى التي تُسبِّب التالي:
• النَّزف.
• الضرر في الكُلى.
• الألم.
• عدوى السبيل البولي.
لا يُمكن اللجوءُ تفتيت الحصاة للتخلُّص من جميع حصى الكُلى، فقد يجري التخلُّص من هذه الحصى باستخدام:
• منظار يجري إدخالُه إلى الكلية عبر شقٍّ جراحيّ صغير.
• منظار الإحليل ureteroscope، وهو أنبوبٌ صغير يجري إدخالُه إلى الإحليل عبر المثانة.
• الجراحة المفتوحة (من النادر أن تكونَ هناك حاجة إليها).


الأخطار
يُعدُّ تفتيتُ الحصاة آمناً في مُعظم الأوقات، ولكن قد ينطوي على مُضاعفات مثل:
• نزف حول الكُلى، وقد يحتاج الشخص إلى نقلٍ للدَّم.
• عدوى في الكُلى.
• انسداد جريان البول من الكلى بقطعٍ من الحصى، وقد يُسبِّبُ هذا ألماً أو ضرراً للكُلى.
• بقاء قطع من الحصى في داخل البدن، وقد يحتاج هذا إلى المزيد من العلاج.
• قرحات في المعِدة أو الأمعاء الدَّقيقة.
• مشاكل في وظائف الكُلى بعدَ الإجراء.


قبلَ الإجراء
يجب إخبارُ الطبيب عمَّا إذا كان هناك حمل بالنسبة إلى النِّساء، وما هي الأدوية التي يتناولها الشخص (عقاقير ومُكمِّلات أو أعشاب تُباع من دون وصفة طبيَّة).


في أثناء الأيام التي تسبِق الجراحة
قد يطلب الطبيبُ من الشخص التوقُّف عن تناول مُميِّعات الدَّم مثل الأسبرين والإيبوبروفين (أدفيل advil ومورتين mortin)، والوارفارين warfarin (كومادين coumadin)، وأدوية أخرى تجعل من الصعب تخثُّر الدَّم.


في يوم الإجراء
قد لا يُسمَح بشرب أو أكل أي شيء لعدَّة ساعات قبلَ الإجراء، ولكن يجب تناوُل الدواء الموصوف مع رشفةٍ صغيرةٍ من الماء.


بعد الإجراء
سيبقى الشخصُ في قسم الإنعاش لحوالى ساعتين بعدَ الانتِهاء من الإجراء، ويستطيع معظمُ الناس العودةَ إلى منازلهم في نفس اليوم، وسيحصلون على مصافٍ أو مراشح للبول لجمع قطع الحصى الصغيرة التي تخرج مع البول.


المآل
يستنِدُ المآلُ إلى عدد الحصى الموجودة عند الإنسان وحجمها ومكانها في الجهاز البوليّ، ويُؤدِّي تفتيتُ الحصاة إلى التخلُّص من جميع الحصى في مُعظم الأوقات.

0 التعليقات: