زراعة الكلى
يتم زرع الكُلى للمرضى الصالحين للزراعة من متوفين دماغياً بحسب الإجراءات التالية:
1) ثبوت أن المرضى مصابين بقصور كلوي نهائي.
2) التأكد من أن المرضى غير مصابين بمرض عضوي آخر بارز(بما في ذلك حالات الدرن النشط، أو القرحة الهضمية النشطة، أو السرطان، أو الالتهابات الحادة أو المزمنة النشطة).
3) أن تكون نتائج جميع الفحوصات التي أجريت للمرضى طبيعية(أنظر الملحق رقم 10) بالنسبة لمرضى القصور الكلوي النهائي غير المصابين بداء السكري والملحق رقم(11) فيما يتعلق بالمرضى المصابين بداء السكري).
4) أن يكون عمر المريض غير المصاب بداء السكري بين (30-60) عاماً، وعلى أن يكون وزنه أكثر من (10) كيلو غرامات بالنسبة للأطفال، أما بالنسبة لمرضى السكري فتُقييم كل حالة على حدة.
5) أن يكون المرضى في توازن نفسي كامل ومنصاعين تماماً للعلاج.
6) أن تكون نتيجة اختبار فيروس نقص المناعة سلبية لديهم.
7) أن تكون نتيجة اختبار التهاب الكبد الوبائي(B أو ب) سلبية أما إذا كانت النتيجة إيجابية فتؤخذ عينة من الكبد لإثبات أنه طبيعي.
8) بالنسبة للمرضى الذين يحملون أضداد للغشاء الكبيبي القاعدي أو لــ(دنا) DNA أو أضداداً ذاتية مضادة لسيتوبلازما العدلات(ANCA) فيجب أن تصبح هذه الأضداد سلبية.
9) بالنسبة للإجراءات الخاصة ذات العلاقة بالإصابات الفيروسية الكبدية فيتبع الآتي:
أ – يمكن إجراء زراعة كُلى للمرضى الحاملين المستضد التهاب الكبد الوبائي(B أو ب) أو المرضى ذوي المناعة ضد هذا الالتهاب وذلك باستعمال الكُلى المستأصلة من المتوفين دماغياً والحاملين لنفس المستضد.
ب – يمكن إجراء زراعة كُلى للمرضى الحاملين لأضداد التهاب الكبد الوبائي (c أو سي) وذلك باستعمال الكُلى المستأصلة من المتوفين دماغياً والحاملين لنفس الأضداد.
شـــروط الـتـبـرع بـالكُلـى مـن الأقــارب الأحـــيــاء
1) يجب أن تكون القرابة إما قرابة دم حتى الدرجة الثانية، أو قرابة بالرضاعة ويستثنى من ذلك الشرط الزوج والزوجة(على أن يتم إثبات ذلك بواسطة الجهات الرسمية ذات الاختصاص).
2) أن يكون التبرع صادراً عن رضا واقتناع تامين وبدون أية ضغوط.
3) أن يكون المتبرع بصحة جسدية ونفسية كاملة
4) أن لا يقل عمر المتبرع من (18) عاماً ولا يزيد عن(60) عاماً.
5) أن يكون هناك توافق في فصيلة الدم بين المريض والمتبرع.
6) أن يكون اختبار خلايا المتبرع مع المتبرع له سلبياً.
7) أن يكون اختبار مستضد التهاب الكبد الوبائي(B أوب) سلبياً.
موانع زراعة الكُلى في جميع الحالات:
1) إصابة المريض بسرطان غير قابل للشفاء.
2) إصابة المريض بالأوكسالوز البدئي(إلا إذا أجري للمريض زراعة كبد وكلية مثلاً).
3) إصابة المريض بفيروس نقص المناعة المكتسب(HIV+VE).
4) المريض المدمن على المخدرات أو الأدوية المخدرة.
5) المرضى الذين لا يتجاوبون بمتابعة العلاج والإرشادات الطبية.
6) إصابة المريض بمرض عضوي آخر مثل:
أ – تشمع الكبد
ب – تليف الكبد مع دوالي مريء متقدمة
ج – قصور قلب من الدرجة الرابعة غير قابل للعلاج
د – قصور تنفسي نهائي يحد من فعاليات المريض اليومية
هـ – مرض دماغي مترق(ضمور دماغ أو تخلف عقلي مهما كان السبب)
و – مرض وعائي منتشر غير قابل للعلاج
ز – التهاب كبد فعال
دلــيـل الأولــويــات فـي زراعــــة الكُلــى
حدد المركز السعودي لزراعة الأعضاء الأولويات التي يتم بموجبها زراعة الكُلى وهي كما يلي:
أولاً: إذا كانت حياة المريض مهددة بمشكلة تتعلق بالمأخذ الوعائي، فإن له الأولوية المطلقة وتزرع له الكلية المناسبة فور توفرها، شرط أن يتم إثبات هذا البند عن طريق مركز زراعة الكُلى الذي يتبع له المريض، والذي يقوم بدوره بإبلاغ المركز السعودي لزراعة الأعضاء رسمياً عن ذلك.
ثانياً: أما بالنسبة لباقي المرضى فيتم إجراء عملية الزراعة لهم وذلك حسب الأولوية الطبية المعتمدة على الدرجات الممنوحة لكل حالة:
v كلما زادت نسبة الأضداد السامة للخلايا عن (50%) بنسبة (10%) يمنح المريض (درجة واحدة) وتتضاعف الدرجة كلما تضاعف نسبة الزيادة.
v إذا كان عمر المريض يتراوح بين (3،5) سنوات يمنح (3 درجات)، أما إذا تراوح عمره بين (6،10) سنوات فيمنح (درجتين)، أما الذي يتراوح عمره بين(11،45) سنة فيمنح (درجة واحدة).
v إذا كـان المريض يتلقى العلاج بالتنقية(الترشيح)يمنح (1،0 درجة)، عن كل شهر أمضاه في ذلك.
v إذا سبق وأن أجريت للمريض زراعة كُلى من أقارب أحياء فإنه يمنح (درجتين).
v إذا تـوافـقـت أنسـجــة المريض مــع أنسجة المتبرع فإنه يمنح(درجة واحدة) عن كل توافق نسيجي.
v إذا تطابقت فصيلة دم المريض مع فصيلة دم المتبرع فإنه يمنح(3 درجات).
v إذا تقارب عمر المريض مع عمر المتبرع فإنه يمنح(درجتين).
0 التعليقات: