الأحد، 16 أغسطس 2015

الفحص بمنظور المثانة

‏الفحص بمنظار المثانة هو إجراء يتيح للطبيب أن يعاين الإحليل والمثانة بشكل مباشر. في هذا الإجراء يتم إدخال أنبوبة ضيقة مع مصدر ضوئي وكاميرا من خلال الإحليل حتى تصل إلى المثانة. يستطيع الطبيب عن طريقه أن يرى المسالك البولية من الداخل ويلاحظ أية حصى أو أورام أو غير ذلك من الحالات التي تعيب الجهاز البولي. ‏يتم هذا الإجراء عادة في العيادة الخارجية باستخدام منظار المثانة المرن مع تخدير سطحي، وقد كان فيما مضى يتم باستخدام منظار المثانة الصلب مع تخدير شوكي أو تخدير عام. تجرى فحوص منظار المثانة المرن عادة في عيادة الطبيب، بينما تجرى فحوص منظار المثانة الصلب عادة في المستشفى. يبدأ هذا الإجراء بأن يرقد الشخص المطلوب فحصه على ظهره ، ويقوم الطبيب بخفة بإدخال منظار المثانة في إحليل هذا الشخص ثم مثانته. قد يستطيع هذا الشخص أن يرى ما يراه الطبيب ولكن على شاشة مرقاب (مونيتور) . ‏بنا ء على سبب الاختبار، فقد يقوم الطبيب بدفع الماء إلى المثانة لمعرفة مقدار ما تستطيع الاحتفاظ به من البول، وقد يقوم أيضاً بإدخال أداة صغيرة لأخذ عينة دقيقة من النسيج لفحصها تحت المجهر. ‏ بعد أن يُفحص الشخص بمنظار المثانة، فمن المرجح أن ينصحه الطبيب بتجنب المجهود الرياضي والممارسات الجنسية لمدة أسبوع أو اثنين وان يشرب الكثير من السوائل. ‏أغلب فحوص منظار المثانة تتم بدون مضاعفات. مع ذلك، يوجد احتمال قليل لإدخال العدوى إلى المثانة أو إصابة الإحليل أو المثانة. ووجود كمية قليلة من الدم في البول هو أمر طبيعي إذا حدث أثناء اليوم الأول بعد الفحص، ولكن إذا استمر بعد ذلك يجب إبلاغه للطبيب. كما يجب إبلاغه بأي عسر في التبول أو حمى، مما يمكن أن يشير إلى حدوث إصابة أو تلوث بالمثانة.

0 التعليقات: